لاريجاني: من واجب العالم الاسلامي الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه بكل قوة
وأدان الدكتور لاريجاني خلال استقباله سفراء الدول الاسلامية في طهران، أدان بشدة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وقال: ان فلسطين تعتبر ساحة اختبار للدول الاسلامية لكي تنسق فيما بينها.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: انه على الدول الاسلامية ان تضع خلافاتها الهامشية وقليلة الاهمية والجزئية جانبا وان تهتم بدلا عن ذلك بالهواجس والمخاطر التي يواجهها العالم الاسلامي برمته وعلى راسها القضية الفلسطينية.
واشار الى ان القضية الفلسطينية بامكانها ان تشكل عاملا لوحدة الدول الاسلامية والتنسيق فيما بينها، وقال: ان مجلس الشورى الاسلامي والجمهورية الاسلامية في ايران يدعمان موقف الشعب الفلسطيني والتنسيق بين المسلمين ومن واجبنا ان نكون الى جانب هذا الشعب المظلوم وندعمه ونساعده بكل قوة وباي شكل ممكن.
واضاف: ان شعوب العالم تشهد اليوم ممارسات صهيونية عنيفة ووحشية وغير مسبوقة تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.
واعتبر الدكتور لاريجاني ان الدول الكبرى الداعمة للكيان الصهيوني تقف وراء هذه الاحداث وقال: للاسف ان بعض دول المنطقة ومن خلال التزامها الصمت تشجع الكيان الصهيوني على مواصلة ممارساته التعسفية واعماله العدوانية والبعيدة كل البعد عن الانسانية .
واشار الى ان بعض العمليات الارهابية لبعض المجموعات مثل "داعش" في المنطقة قد اوهمت قادة الكيان الصهيوني باستغلال هذه الفرصة للقيام باعمالهم العدوانية وقال: ان الظاهرة الغريبة هي ان مجموعات مثل "داعش" تستهدف في عملياتها المسلمين فقط ولم تتخذ موقفا من اميركا والصهاينة .
واشاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بمقاومة وشجاعة الفلسطينيين، وقال ان الشعب الفلسطيني يمتلك طاقة وقدرة جيدة في الدفاع عن نفسه ولو قامت الدول الاسلامية بتقديم مساعدات بسيطة له فان المقاومة ستنتصر وان مصير هذا الشعب سيكون بيده.
واشار الى الاجراءات التي بداها اتحاد برلمانات الدول الاسلامية وقال: لو استمرت الازمة الفلسطينية فان اجتماع ترويكا اتحاد برلمانات الدول الاسلامية سيعقد في طهران خلال الاسبوع القادم لايصال صوت مظلومية الشعب الفلسطيني الى البرلمانات والدول الاسلامية مؤكدا انه سيتم في الاجتماع اتخاذ قرارات لتقديم مساعدات انسانية الى الشعب الفلسطيني.
وأدان الدكتور لاريجاني في جانب اخر من كلمته الممارسات الوحشية التي تقوم بها جماعة "داعش" الارهابية في العراق والمنطقة، وقال: ان هذه الممارسات تخدش سمعة المسلمين لدى الاخرين ومما لاشك فيه ان ممارسات هذه الجماعة تعتبر من المؤامرات الكبرى المحاكة لتشويه صورة الثقافة الاسلامية السامية.