kayhan.ir

رمز الخبر: 39071
تأريخ النشر : 2016May24 - 22:25

نيويورك تايمز: الدولارات السعودية جعلت من "كوسوفو بؤرة خصبة "لداعش"


طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية انه بفضل الدولارات السعودية والفكر الوهابي المتطرف تحولت جمهورية "كوسوفو" الى بؤرة خصبة "لداعش".

فقد اتضح جليا دور السعودية في ترويج الارهاب والفكر الوهابي خلال السنوات الماضية، وهذا ما نشهده في سورية والعراق واليمن ولبنان، وبالتالي سيعمل على هدم البنى التحتية لهذه الدول. وصار واضحا الدور السعودي مؤخرا في جمهورية كوسوفو في ايجاد الارهاب.

واشارت الصحيفة الى مسجد بناه آل سعود بهدف نشر الافكار الوهابية في "كوسوفو" منوهة الى مرور 17 سنة على التدخل العسكري الاميركي في صربيا؛ "ان الاموال السعودية وتعاظم التدخل في هذا البلد، قد حول كوسوفو الى وسط يستقطب الاسلام المتشدد، وخط انبوب يضخ بالتكفيريين الى مناطق اخرى".

وفي معرض الاشارة الى ان كوسوفو قد تحولت الى بوابة لمرور المتشددين الى اوروبا، تقول الصحيفة: " ان جمهورية كوسوفو كسائر دول اوروبا تعاني خطر التشدد. فخلال العامين الماضيين عثرت الشرطة الكوسوفية 314 شخصا منهم انتحاريان، و44 أمرأة و28 طفلا، كانوا يعزمون الالتحاق بداعش، وهذا العدد يعتبر اعلى معدل من بين الدول الاوروبية."

ويقول محققون في كوسوفو، بان هناك منظمة سرية مدعومة ماديا من قبل السعوديين وبعض الدول من الخليج الفارسي، لتحويل منتسبيها الى متشددين ومن ثم الى مقاتلين.

وحسب المقال فانه بعد ان وضعت حرب البالقان اوزارها واحلال السلام في صربيا وكوسوفو، تدخلت السعودية في كوسوفو عن طريق ضخ ملايين الدولارات، لتتقرب من الشعب الكوسوفي الفقير والخارج من الحر ب توا اذ تعتبر هذه الدولة ارضية خصبة لنشر الفكر الوهابي.

هذا وسبق ان نشرت وثائق ويكيليكس عام 2015، تدل على ان السعوديين قد اوجدوا نظام استثمار للمساجد في مناطق مختلفة منها في اسيا وافريقيا واوروبا.