الرئيس روحاني: ما يفعله الكيان الصهيوني في عدوانه الظالم على غزة لا يفعله الا نظام تمييز عنصري
واشار الرئيس روحاني خلال كلمته في بدء اعمال جلسة مجلس الوزراء أمس الاربعاء، اشار الى الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أن قادة كيان تل ابيب لا يعتمدون أي أساس أو منطق لاطلاق الصواريخ نحو هؤلاء العزل ما أدى ذلك الى استشهاد وجرح المئات من الابرياء حيث لايمكن تبرير ارتكابهم هذه الجريمة أبدا.
وقال رئيس الجمهورية: ان الشعب الفلسطيني المظلوم يتعرض اضافة الى الغارات الجوية التي يشنها الصهاينة ضده يواجه أيضا أقسى أنواع الحصار الاقتصادي حيث لا تصله المساعدات الانسانية مثل الطبية والادوية والغذائية .
وأشار الرئيس روحاني الى الاعمال الارهابية التي يشهدها العراق وسوريا واعتبرها من المصائب التي يواجهها العالم الاسلامي في الوقت الحاضر معربا عن أسفه لارتكاب جماعة تزعم بأنها تريد الدفاع عن الاسلام لكنها تقتل الناس وتثير الفرقة وتريق الدماء. معرباً عن أمله بأن يجتاز الشعب العراقي المسلم المرحلة الراهنة بمساعدة الدول الاسلامية.
وخلال كلمته في حشد من قادة قواتنا المسلحة، شدد الدكتور روحاني بالقول: أن الجمهورية الاسلامية في ايران تدعو الى احلال السلام وازالة التوتر في المنطقة وتؤمن بان تحقيق هذا الهدف ممكن من خلال امتلاك البلاد قوة مسلحة قوية.
وقال: ان الحكومة ستستخدم كل طاقاتها وامكانياتها لتقوية القوات المسلحة وتدعو القوات المسلحة ايضا لوضع يدها بيد الحكومة في الظروف الراهنة للمساعدة بحل مشاكل الشعب.
واضاف، انه على العدو ان يخشى من وحدتنا وايماننا وتضحياتنا ومن ثم من المعدات والامكانيات التي تمتلكها القوات المسلحة.
واوضح بان مطلب الحكومة هو ارساء السلام وازالة التوتر من المنطقة واضاف: ان السلام وازالة التوتر ممكنان بامتلاك قوات مسلحة قوية، لانه لو لم تكن لديكم قوة مسلحة قوية فان السلام لا معنى له ويعتبر مذلة وان العزة تتحقق عندما نمتلك شعبا مستعدا ومتاهبا ومتحدا ومضحيا وقوات مسلحة قوية، وفي هذه الحالة يمكن ان نتحدث مع الطرف الاخر من موقف القوة.
واكد رئيس الجمهورية، بان الحكومة تريد للقوات المسلحة اعلى مستوى من المكانة والاقتدار وقال: ان الحكومة تريد ان تستحوذ القوات المسلحة على قلوب الشعب.