عراقجي: لا ذريعة للكيان الصهيوني لعدم الانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية
طهران-فارس:-قال مساعد وزيرالخارجية للشؤون القانونية والدولية سيد عباس عراقجي، ان امتلاك الكيان الصهيوني لترسانة اسلحة دمار شامل وامتناعه عن الانضمام لمعاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيمياوية، يعد تهديدا جادا لأمن وسلام المنطقة والعالم.
وقال عراقجي في افتتاح اعمال الاجتماع الرابع عشر للدول الآسيوية الاعضاء في منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية بطهران امس الاثنين : ان الجمهورية الاسلامية باعتبارها عضو مسؤول وملتزم في هذه المنظمة الدولية ، اتخذت قرارا حاسما بالانضمام الى المعاهدت الدولية لنزع الاسلحة وخاصة التي تتعلق باسلحة الدمار الشامل.
واضاف : ان هذا التوجه الطوعي له اساس في مبادئنا الدينية والحسابات المنطقية للمصالح الوطنية واستراتيجية ايران الدفاعية ، وعلى هذا الاساس فان الجمهورية الاسلامية تدين استخدام اسلحة الدمار الشامل والتي تشمل الاسلحة الكيمياوية من قبل اي جهة وتحت اي ظروف كانت ، ومن هذا المنطلق فان ايران تطالب بالغاء وانهاء استخدام جميع انواع اسلحة الدمار الشامل.
ولفت مساعد وزير الخارجية الى ان ايران كانت ضحية للاسلحة الكيمياوية ابان الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام المقبور خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي .
وشدد مساعد وزير الخارجية على تدمير ترسانات جميع انواع الاسلحة الكيماوية باعتبارها اهم عامل للاعتراف بهدف هذه المعاهدة ، مشيرا الى ان حصول الجماعات الارهابية وباقي الجهات غير الحكومية على هذه الاسلحة يعتبر تحديا للمنظمة في المستقبل.
واشار عراقجي الى ان الجمهورية الاسلامية وبالتعاون المستمر مع الامانة الفنية لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية ، استضافت خلال 18 عاما الماضية ، 9 دورات تعليمية في طهران بشأن معالجة ضحايا الاسلحة الكيمياوية ، كما وقعت اتفاقا ثنائيا مع المنظمة لتقديم المساعدات العلاجية الى الدول الاعضاء ، واقامت مؤتمرات دولية حول تبعات استخدام الاسلحة الكيمياوية ضد الجمهورية الاسلامية
وانطلقت صباح الاثنين في طهران اعمال الاجتماع الرابع لدول آسيا الاعضاء بمعاهدة حظر الاسلحة الكيميائية، بمشاركة (54) مندوبا عن 25 بلدا اسيويا لبحث المواضيع المهمة للتنفيذ الوطني لمعاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية.
وتُعقد اعمال الاجتماع الرابع بالتنسيق بين امانة المرجعية الوطنية الايرانية للمعاهدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، من 23 الى 25 مايو/ايار في طهران.