kayhan.ir

رمز الخبر: 39006
تأريخ النشر : 2016May23 - 21:32
لا نتابع ابدا نهج تصعيد النزاعات..

طهران: ندعم بغداد ودمشق في محاربة الارهاب وتحرير المناطق المحتلة



* ارساء الامن والاستقرار رهن بالاتفاق لمواجهة الارهاب من قبل دول المنطقة

* لانفاوض احدا على منظومتنا الصاروخية والدفاعية وهي في نطاق امننا القومي

* اذا لم تغير السعودية مواقفها بشأن حجاجنا فانها المسؤولة عن الصد في سبيل الله

* ايران تدعم بقوة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل كامل حقوقه

طهران-كيهان العربي:-اكد المتحدث باسم الخارجية حسين جابري انصاري دعم طهران لبغداد ودمشق في محاربة الارهاب وتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الارهابية.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي عقده امس الاثنين قال جابري انصاري في الرد على سؤال حول جهود القوات العراقية لتحرير الفلوجة، ان ايران تدعم اجراءات سوريا والعراق في محاربة الارهاب وتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الارهابية وان اي اجراء تقوم به ايران ياتي بطلب منهما.

وحول تاشيرة دخول ممهورة في جواز سفر لشخص ادعى انه زعيم طالبان، قال، ان ايران ترفض هذا الادعاء، اذ ان مثل هذا الشخص لم يعبر من الحدود الايرانية في هكذا تاريخ.

واضاف، ان قضية الحج تتابع في مسارها لكنها تواجه مشكلة في ضوء استمرار الرياض في عراقيلها حول امن الحجاج وانتقالهم واصدار تاشيرات الدخول لهم واذا لم تغير السعودية مواقفها فانها المسؤولة عن الصد في سبيل الله.

وفيما يتعلق بتنظيم المناورات العسكرية لـ 11 دولة في تركيا قال، ليس لنا موقف خاص حول هذه المناورات لكننا نكرر بان امن المنطقة ملقى على عاتق دول المنطقة ومن دون الاتفاق بين دولها لمواجهة الارهاب فلا امكانية لارساء الامن والاستقرار في المنطقة المحيطة بنا.

كما اكد المتحدث باسم الخارجية بان ايران لا تتابع ابدا نهج تصعيد النزاعات.

واكد جابري انصاري ردا على ادخال منظومة الصواريخ الاميركية في رومانيا الحيز العملاني ان اي خطوة تحمل مخاطر وتهديدات تجاه ايران فانها مرفوضة.

وقال ، ان ايران لم تشكل اي تهديد ولم تشن هجوما على بلد ما منذ مئتي عام بل العكس كانت هدفا لانواع المؤامرات والهجمات وقد اقتطعت اجزاءً منها وتعرضت للتهديدات.

واضاف، ان سياسة ايران العسكرية تقوم على العقيدة الدفاعية للحفاظ على امن البلاد واستقرارها وان اي خطوات قامت بها حكومات شكلت مصدرا للتهديدات المستمرة والعملية ضد الشعب الايراني ومصالحه طيلة عقود مضت كانت ترمي لتحريف الحقائق وان هذا الاسلوب مرفوض من قبل ايران.

وتابع: ان سياسة الجمهورية الاسلامية تقوم على تعزيز التعاون مع بلدان العالم في نهج المصالح المشتركة للشعوب وان ايران لاتشكل تهديدا حيال اي حكومة اخرى.

واشار الى قرصنة اميركا على اصول ايران المجمدة لديها ، موضحا انه قد اتخذت جميع الاجراءات اللازمة من قبل المؤسسات المصرفية والمعنية الايرانية للحد من عدم تكرار وقوع هذا الموضوع.

واشار الى سياسة ايران حيال القضية الفلسطينية وقال ان المشكلة حدثت جراء احتلال الكيان الصهيوني لارض فلسطين وتأسيس كيان مصطنع وغاصب على ارضها وسحق حقوق شعب كامل ومحاربة وجوده.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية على ان ايجاد حل للقضية الفلسطينية رهن بانهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحقوقه الاساسية الاخرى.

واكد ان ايران تدعم بقوة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل كامل حقوقه باتباع جميع السبل القانونية والشرعية وسياستها هذه ثابتة منذ بدء الثورة الاسلامية ولحد الآن.

وفي سياق آخر قال ان الاتحاد الاوروبي قدم طلبا الى ايران لفتح مكتب له في طهران وهو مايتم دراسته حاليا وفي حال التوصل الى اتفاق سيتم الاعلان عنه.

وردا على سؤال حول تصريح وزير الدفاع العميد حسين دهقان حول بقاء الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة المختطفين في لبنان احياء (منذ بدايات الثمانينات) ، اوضح ان هؤلاء الدبلوماسيين اختطفوا في لبنان عام 1982 ونقلوا الى الكيان الصهيوني وان جميع الادلة والوثائق تؤكد ذلك الامر.

وحمّل الكيان الصهيوني مسؤولية الحفاظ على حياتهم حيث ان حلفاءه قاموا بعملية اختطافهم وتسليمهم للكيان الصهيوني.

وفي سياق آخر اكد ان ايران لاتفاوض احدا على منظومتها الصاروخية والدفاعية والتي تدخل في نطاق امنها القومي ولااتفاق مع اي بلد حيال هذا الموضوع ولاتشكل تهديدا لاحد.

وحول اعتقال الجاسوس اللبناني - الاميركي نزار زكا في ايران قال ان هذا الملف قضائي وان السلطة القضائية تبت فيه، لافتا الى ان طهران استمعت الى طلب لبنان في اطار العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين.