ولايتي:طهران وموسكو ماضيتان في تطوير العلاقات على أوسع نطاق
قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي أن طهران وموسكو تسعيان الى توسيع علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات.
واستقبل علي أكبر ولايتي امس الإثنين رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية الروسي "يلنا سوبونينا".
وبحث الجانبان قضايا المنطقة والعالم وشددا على ضرورة توحيد الجهود لحل الأزمات العالقة في الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق، كما انهما تطرقا الى مواضيع مشتركة في مجال التعاون العلمي بين ايران وروسيا.
واعتبر علي أكبر ولايتي ان علاقة ايران وروسيا هي علاقة ودية بامتياز وتقوم على اساس فهم واحد ورؤية مشتركة لقضايا العالم والمنطقة معتبرا أن لقاء بوتين الأخير بقائد الثورة الإسلامية كان نقطة عطف في تاريخ علاقات ايران وروسيا.
وذكر كنموذج لهذا التقارب رؤية البلدين في الأزمة السورية موضحا ان ايران وروسيا لديهما نفس الرؤية بشأن القضية السورية وهما تؤكدان على ضرورة التوصل الى حل سلمي ينهي الأزمة السورية.
وفي السياق نفسه أضاف ان ايران تعتبر وجود بشار الأسد في السلطة هو خط أحمر مضيفا " ليس هناك بديلا في المرحلة الراهنة للرئيس السوري في حل أزمة بلاده وهو كان ولا يزال يقف في جبهة المقاومة المتصدية لمشاريع الإستكبار العالمي والصهيونية والإرهاب الدولي".
وفي المقابل أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية الروسي "يلنا سوبونينا" أن بلاده ترغب في توسيع مجالات العمل المشترك مع ايران مشيرا الى نجاح مركز الابحاث الاستراتيجية الإيراني والروسي في التوصل الى نتائج هامة بشأن المصالح الإسترايتجية للبلدين.