طهران/كيهان العربي: التصريحات الاخيرة لقائد الثورة تمثل رسم الخطوط الحمراء للمفاوضات النووية.

بنشرها هذا الخبر اضافت صحيفة "وول ستريت جورنال"؛ الاسبوع الماضي تحدث قائد الثورة الايرانيةايةا لله "علي الخامنئي" في لقائه مسئولين رفيعي المستوى من الدولة النظاميين، قائلا انه ينبغي ان توسع ايران من قدراتها في التخصيب.

وتأتي تصريحات اية الله الخامنئي بالتزامن مع مسار المفاوضات النووية في فيينا.

واضافت الصحيفة: وحول هذه الحوارات، اعلن مسؤول اميركي ان الاطراف المتحاورة مع ايران تركز على امور، يتناولها الدبلوماسيون الارانيون خلف الكواليس.

الا ان تصريحات آية الله الخامنئي والذي له الكلمة الفصل في سياسة ايران النووية، لم تبق مجالا للمناورة. ان قائد الثورة الايرانية في حديثه عن الموضوع النووي استخدم عبارات واسعة، ودائما ما يسدد الفريق الايراني المفاوض حتى وان لم يكن متفائلا لنسبة النجاح.

واستطردت الصحيفة الاميركية: ان كلمات قائد الثورة الاثنين الماضي كانت بشكل غير مسبوق تتضمن اهم الاشارات في الموضوع النووي. فقد تطرق في مقاطع من بيانه بما يلي: "ان ست قوى تطالب ايران بالقبول بخفض عدد اجهزة الطرد المركزي الى عشرة آلاف". واضاف: "انهم يهدفون الى ان تقتنع ايران في خصوص حجم التخصيب بعشرة آلاف سو (وتعني SWUاختصار لمعدل وحدة الفصل في تخصيب اليورانيوم)، الا انهم بدأوا بـ 500 سو ومن ثم بـ 1000 سو.

ان 10 آلاف سو تتضمن ما يقرب من 10 آلاف جهاز طرد مركزي من الجيل القديم، والتي كنا نمتلكها من قبل".

في السياق ذاته قال (كريم سجادبور) العضو المرابط في برنامج (الشرق الاوسط) لمؤسسة كارنغي؛ ان رقم 190 الف سو يعادل عشرة اضعاف الرقم الذي تفترضه اميركا لنشاط ايران النووي لعقد من الزمن.

الجدير ذكره ان رقم 190 الف سو هو الرقم الذي حدده اصحاب الفن في الداخل بخصوص حجم حاجة ايران للتخصيب. كما واعرب قائد الثورة عن مخالفته تغيير عمل منشأة فردو للتخصيب الى مركز بحثي.