ابناء انتفاضة القدس يطلقون 5 حارقات تجاه حافلة وسيارات للمستوطنين غرب بيت لحم
*الليكود : قانون الإعدام "الإسرائيلي" للفلسطينيين دون الصهاينة وفق اتفاق نتنياهو وليبرمان
*مستوطنون صهاينة يقتحمون الأقصى تحت حماية أمنية
رام الله المحتلة – وكالات : ألقى فلسطينيان زجاجتين حارقتين صباح امس الأحد على حاجز عسكري لجيش الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
وقالت الإذاعة العبرية إن فلسطينيين ألقوا أيضا حجارة باتجاه سيارات صهيونية كانت تمر قرب قرية الخضر على طريق القدس المحتلة (مستوطنة غوش عتصيون)، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
ويواصل الشباب الفلسطيني الهبة الشعبية ضد الاحتلال باستهداف قواته، وآلياته ردا على مجازره بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، تعرض حافلة للمستوطنين، امس لإطلاق نار من سيارة مسرعة، في بلدة تقوع، جنوب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني، إن إطلاق النار ألحق أضرارًا بالسيارة دون وقوع إصابات، فيما هرعت للمكان قوة من جيش الاحتلال، وشرعت في عمليات تمشيط واسعة.
وقتل 34 صهيونيًّا وأصيب قرابة 500 في سلسلة عمليات فدائيات تنوعت بين الطعن والدهس وإطلاق النار منذ انطلاق انتفاضة القدس، مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي؛ ردًّا على تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
من جانب اخر قال مصدر مطلع في حزب الليكود إن حزبه اتفق مع حزب "إسرائيل بيتنا" بعدم ضم مطلب ليبرمان القاضي بفرض عقوبة الاعدام على الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات، والذين أدينوا أمام محاكم مدنية إسرائيلية "بممارسة الإرهاب".
ووفقا لهذا المصدر يهدف هذا الاتفاق إلى قطع الطريق بالمطلق على إمكانية فرض هذه العقوبة على يهود أدينوا بالقتل، ويبقي هذه العقوبة محصورة وموجه ضد العرب.
"من طبيعة الاحوال أن المحاكم العسكرية هي من يحاكم الفلسطينيين المدانين بأعمال إرهابية فيما تجري محاكمة اليهود في معظم الأوقات امام محاكم مدنية" قال هذا المصدر موضحا تصريحه الذي نقله اليوم الاحد، موقع "هآرتس" الالكتروني.
واتضح من خلال حديث المصدر أن الاتفاق الائتلافي الذي سيوقع مع ليبرمان سيركز على طلب الاخير الخاص بتعديل الأمر العسكري الذي تشكلت المحاكم العسكرية على أساسه ونظم عملها بما يسمح لها بفرض عقوبة الاعدام ولن يدور الحديث عن تعديل القانون الإسرائيلي لتوفير الحماية "القانونية" لليهود ومنع احتمالية فرض عقوبة الإعدام عليهم تحت أي ظرف كان كونهم لا يحاكمون أمام المحاكم العسكرية.
من جهة اخرى اقتحم مستوطنون صهاينة، امس الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حماية أمنية صهيونية مشددة.
وحاول بعض المستوطنين، وفقا لمصادر مقدسية، أداء طقوس تلمودية في المسجد الأقصى؛ حيث تصدى لهم المصلون وطلبة حلقات العلم بالهتاف والتكبير.
وأضافت المصادر أن الاحتلال واصل منع نساء القائمة الذهبية من دخول المسجد الأقصى، واللواتي اعتصمن قبالة بوابات المسجد.
ويتعمد المستوطنون تدنيس باحات المسجد الأقصى واقتحامه في ساعة مبكرة من كل يوم، وهي الساعة السابعة صباحا مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت.