حزب الله يأسر قيادي بمعارضة الرياض وضابطين من الاستخبارات الأميركية والفرنسية
طهران- العالم-: كشف مصدر لبناني مطلع في بيروت، استنادا إلى معلومات أمنية وُصفت بالـ"مؤكدة"، أن أحد كبار قادة "معارضة الرياض" وضابطين من الاستخبارات الأميركية والفرنسية وقعوا في قبضة حزب الله.
وقال المصدر حسب موقع "تيار" اللبناني: ان حزب الله اعتقل هؤلاء عبر عملية أمنية معقَّدة قادت نخبة من مقاتليه إلى غرفة عمليات مستحدَثة باشر ضباط فرنسيون وأميركيون وسعوديون بإدارته قبل سقوط خان طومان بأيام، في منطقة لم تُحدَّد، تخضع لسيطرة "جبهة النصرة" في حلب.
من جهة اخرى، قال موقع التيار أن العملية الأمنية التي نفّذها حزب الله في "عقر دار جبهة النصرة" في حلب، أتت رداً على هجوم خان طومان، و"ضربة "استهداف مجموعة المستشارين الإيرانيين في خان طومان، من قبَل طائرات أميركية وليس من الميليشيات المسلَّحة، انطلقت من قاعدة إنجرليك في تركيا، مشيرة إلى أن قصف غرفة عملياتهم جاء بناء على معلومات استخبارية "إسرائيلية"، وكان المقصود بها الجنرال قاسم سليماني، الذي لم يكن موجوداً حينها في سوريا. وربطاً بالأمر، لفتت المصادر إلى أن مشاورات حثيثة تجري بين طهران وموسكو، التي نقلت رسالة إيرانية "من العيار الثقيل" إلى واشنطن، مفادها "وصلت الرسالة.. وردُّنا لن يقف عند هذا الحد".
وتشير المعلومات إلى أن استهداف بدرالدين تم عبر عملية استخبارية ضخمة، خطّطت لها الاستخبارات الأميركية و"الإسرائيلية"، بمؤازرة سعودية، ونفّذتها فرقة خاصة في "جبهة النصرة"، تمّ تدريبها منذ العام 2012 على أيدي ضباط في جهاز "أمان الإسرائيلي"، لهدف يشمل حصراً قيادات رفيعة المستوى في حزب الله على الأراضي السورية، من دون إغفالها التأكيد على أن منفّذي العملية باتت أسماؤهم وجنسياتهم بحوزة الجهاز الأمني للحزب.