غزة تحترق... والسفراء العرب يجتمعون حول مأدبة افطار مع نظيرهم الصهيوني في البيت الابيض
في الوقت الذي يتذمر قادة المقاومة الفلسطينية من التقاعس العربي لنصرة اهالي غزة، دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين الماضي، شخصيات من الجالية الاسلامية الاميركية بمشاركة دبلوماسيين من بعض الدول الاسلامية و العربية وسفير الكيان الاسرائيلي، الى المشاركة في مأدبة افطار جماعية.
وبحسب وكالة اسوشيتد برس ، فان اوباما اعرب ، بمراسم الافطار الرمضانية السنوية ، عن ترحيبه بالمبادرة المصرية للتهدئة بين الفلسطينيين و"اسرائيل" معربا عن امله بان يوقف سيل العنف بين الطرفين (في الاراضي المحتلة).
واكد الرئيس الاميركي، استعداد بلاده بذل الجهود الممكنة للعودة الى اتفاق التهدئة لعام 2012 بين حركة حماس و "اسرائيل".
وتكمن المفارقة، بان الجانب الاميركي يقيم "مأدبة رمضانية" ويدعو الى عودة الاستقرار بقطاع غزة ،ومن جهة اخرى لم يحجم المسؤولون الاميركيون عن ادانة المجازر الاسرائيلية فحسب ، بل يسوغونها ويعتبرونها تندرج مايزعمون انه الحق الشرعي للصهاينة للدفاع عن انفسهم امام حركة حماس.
وصرح الرئيس الاميركي باراك اوباما قائلا :" إن الولايات المتحدة اعلنتها صراحة ، بان لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها مقابل صواريخ حماس "، مكتفيا بالاعراب عن اسفه لسقوط الضحايا اثر غارات الجوية للكيان الصهيوني في غزة.