kayhan.ir

رمز الخبر: 38778
تأريخ النشر : 2016May18 - 22:36

كلوزه على عتبة الأربعين ولا يزال قادرا على العطاء


رغم اقترابه من بلوغ الثامنة والثلاثين ما زال ميروسلاف كلوزه يشعر بقدرته على العطاء، بعدما وَدَّع العاصمة الإيطالية بعد خمس سنوات قضاها هناك، والآن هناك تكهنات بعودته إلى الدوري الألماني بعدما كان الحديث عن الدوري الأمريكي.

بعد خمسة أعوام قضاها مع نادي لاتسيو روما الإيطالي ودَّع ميروسلاف كلوزه (37 عاما) جماهير الفريق في لحظة امتلأت بالعاطفة، ورغم أن آخر مبارياته مع الفريق في نهاية الأسبوع خسرها أمام فيورنتينا 2-4، إلا أن هذا لم يمنع جماهير الفريق من تحيته والتصفيق له لعدة دقائق، وقال كلوزه ردا على الجماهير: "لا أجد الكلمات لأصف هذا، فيوم كهذا قيمته كبيرة أشكر الجميع من كل قلبي".

حضر كلوزه، الذي خاض مع المنتخب الألماني 137 مباراة دولية، إلى الملعب مع ولديه وشهد ذلك المساء دفعة من العواطف، حيث حمل شارة قيادة الفريق، وارتدى زملاؤه قمصانا كبت عليها "شكرا ميرو". وكانت الجماهير تردد اسمه "ميرو، ميرو، ميرو"، وكان هناك من يحمل يافطات مثل "الملك كلوزه".

وسجل كلوزه في تلك المباراة هدفه رقم 64 خلال 171 مباراة رسمية خاضها مع لاتسيو، وثبت مكانته وسط أساطير نادي لاتسيو، ووجه كلوزه حديثه للجماهير بعد المباراة عبر الميكروفون الداخلي للملعب قائلا: "أشكركم على خمس سنوات لا تنسى، إنكم رائعون، أتمنى أن تنالوا في المستقبل ما تستحقونه".

في عام 2012 نال كلوزه الاحترام في كل أنحاء إيطاليا عندما احتسب حكم مباراة لاتسيو أمام نابولي هدفا لكلوزه، الذي ذهب إلى الحكم واعترف أنه سجله من لمسة يد. كما نجح في تسجيل خمسة أهداف مرة واحدة، كان ذلك أمام بولونيا وكانت مسألة لم تحدث في الدوري الإيطالي "سيريا أيه" منذ 27 عاما.

ويعد ميروسلاف كلوزه هو أفضل هداف أجنبي في تاريخ النادي الإيطالي سويةً مع جوران بانديف لاعب مقدونيا، وقالت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية إنه "ينطلق ويتدخل وكأنه شاب صغير". أما المدرب سيموني إنزاجي فقال عن كلوزه: "إنسان رائع وبطل".

لكن أيضا كانت هناك همسات تذمر ضده، تتهمه بأنه أخَّر عودته في عام 2014، ليستريح ويجهز نفسه للمشاركة في مونديال البرازيل، بحسب ما ذكرت مجلة كيكر.

الفوز مع لاتسيو ببطولة كأس إيطاليا عام 2013 بالفوز على روما، وخسارة نهائي البطولة مرة أمام يوفنتوس ربما لا تكون إنجازات كبيرة لكن لاتسيو ليس بإمكانه فعل أكثر من ذلك.

وترك كلوزه الباب مفتوحا أمام مستقبله كلاعب وقال:"لا أدري إذا ما كانت تلك آخر المباريات في مسيرتي أم لا. سأرى مع وكيلي العروض (المقدمة لي)، ثم اتخذ القرار بكل هدوء."