الثائر كلوب يحلم باللقب الأوروبي مع ليفربول
سيحجز يورجن كلوب - الذي نشر روحا جديدة في ليفربول في 7 أشهر تولى خلالها المسؤولية - مكانه في قلوب مشجعي النادي إذا قاده للفوز على إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم اليوم الأربعاء.
وسيأتي الانتصار بأول لقب اوروبي لليفربول منذ انتفاضته الشهيرة ضد ميلانو في نهائي دوري أبطال اوروبا في اسطنبول عام 2005.
واستحضر كلوب روح هذا النصر التاريخي في أداء غير عادي بدور الثمانية أمام ناديه السابق بوروسيا دورتموند عندما قلب ليفربول تأخره 3-1 بنهاية الشوط الأول في لقاء الإياب إلى فوز رائع 4-3 في الوقت المحتسب بدل الضائع.
لكن إشبيلية حامل اللقب ربما يكون قصة مختلفة. وسيواجه كلوب المدرب اوناي ايمري الذي أحرز فريقه اللقب في الموسمين الماضيين.
وكان طريق إشبيلية أسهل إلى النهائي ففاز 5-3 في النتيجة الاجمالية على شاختار دونيتسك في قبل النهائي رغم أنه احتاج إلى ركلات الجزاء ليتفوق على منافسه الاسباني اتليتيك بيلباو في دور الثمانية.
ومرّ أشبيلية بموسم محلي مخيب للآمال واحتل المركز السابع في دوري الدرجة الأولى الاسباني وفشل في الفوز بأي مباراة خارج أرضه وهو الفريق الوحيد في بطولات الدوري الخمس الكبرى في اوروبا الذي يفعل ذلك. ولم يكن موسم ليفربول مختلفا كثيرا.
وأنهى فريق كلوب الموسم في المركز الثامن بالدوري الانجليزي الممتاز وهو أسوأ مركز له في الدوري منذ 2012.
لكن المدرب الالماني أثبت أنه أستاذ المناسبات الكبيرة، وأطاح أيضا بمانشستر يونايتد وفياريال إضافة لدورتموند بأسلوب لعبه المميز الذي يعتمد على الضغط الشديد. وسيتطلع إلى أداء مماثل ضد إشبيلية.