القوات الامنية ترفع العلم العراقي فوق مركز شرطة ومستشفى الرطبة غربي الانبار
*كتائب حزب الله: رفض اميركا تحرير الفلوجة جاء لارضاء العشائر الحاضنة لداعش
*قوات الحشد الشعبي تعلن تحرك قواتها صوب الفلوجة للمشاركة بتحريرها
*التحالف الوطني يستنكر موقف الانتربول اتجاه الهاشمي وتطالب باعادته الى العراق لينال الجزاء العادل
بغداد – وكالات : تمكنت القوات الامنية، امس الثلاثاء، من تحرير مركز شرطة الرطبة، ومستشفى الرطبة غربي الانبار، فيما رفعت العلم العراقي فوقها.
وذكر مصدر أمني لـ"عين العراق نيوز"، ان القوات الامنية حررت امس مركز شرطة الرطبة ومستشفى الرطبة ورفعت العلم العراقي فوقهما"، مشيرا الى ان عمليات تحرير القضاء مازالت مستمرة.
يذكر ان العمليات المشتركة اعلنت عن انطلاق عمليات تحرير القضاء بعد ان احُتل من قبل تنظيم داعش لمدة سنتين.
من جانب اخر تقدمت القوات الامنية لفتح الطريق الدولي المؤدي للرطبة.
وذكر مصدر امني في تصريح صحفي ان"القوات المشتركة تقدمت باتجاه فتح الطريق الدولي المؤدي للرطبة تمهيدا لتحريرها من عصابات داعش الارهابية".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت امس البدء بعملية تحرير قضاء الرطبة غربي محافظة الانبار من عصابات داعش الارهابية".
من جهة اخرى أكد المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني ان الرفض الامريكي لتحرير مدينة الفلوجة جاء لارضاء العشائر السنية التي تحتضن عصابات داعش الوهابية.
وقال الحسيني في حديث لـ " الاتجاه برس " ان حاضنة الفلوجة لعناصر داعش الوهابية واضحة تماما، معتبرا هذه المدينة واحدة من اهم حواضن العصابات التكفيرية، لافتا إلى ان اميركا تريد المحافظة على هذه الحاضنة لكي لا يتم الضغط عليها.
واشار إلى ان تحرير الفلوجة من عناصر داعش يعني قطع شوكة كبيرة من هذه العصابة التكفيرية وبالتالي القضاء عليها، وهذا الامر لايعجب الامريكان، مبينا انه لا يمكن دخول الفلوجة في الوقت الحالي.
واضاف ان فصائل المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله متواجدة بالقرب من الفلوجة منذ ما يقارب السنتين وهي في اتم الجاهزية لتحريرها، مؤكدا ان كتائب حزب الله تحاصر هذه المدينة من ثلاثة محاور، واذا ما حصلت موافقة القائد العام للقوات المسلحة لتحريها فان الكتائب ستقتحم المدينة خلال 48 ساعة على اعتبار ان جميع الامكانات وجهوزية المجاهدين في المحاور الثلاثة متوفرة لاقتحامها، مردفا بالقول ان وجود اسناد من باقي فصائل المقاومة الاسلامية وحتى الجيش العراقي سيكون محفزا آخر لتحرير الفلوجة بوقت قياسي من الزمر الاجرامية.
من جانب اخر اكدت كتائب "سيد الشهداء" أن قواتها تحركت باتجاه مدينة الفلوجة تمهيدا للمشاركة في عملية تحريرها.
وقال مصدر في الحشد :" ان قطعات تابعة لكتائب سيد الشهداء من كافة الصنوف والاختصاصات العسكرية من بينها قوة صاروخية وقوة لصد الدروع، إضافة للجهد الهندسي وفوج مدرع آلي، قد تحركت باتجاه مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار تمهيدا للمشاركة في عملية تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي"،
وأضاف :" ان المعركة في الكرمة والفلوجة سوف تختزل كل الانتصارات التي تحققت في العمليات الكبرى على مستوى جميع المحاور وقواطع العمليات"، لافتا الى أن المعركة المرتقبة ستكون ملحمة كربلائية لتحرير المدينة التي تعد مثلثا لكل مصادر الإرهاب التكفيري.
بدورها استغربت النائب عن التحالف الوطني انتصار الغريباوي ,امس الثلاثاء, من موقف الانتربول بحذف طارق الهاشمي من القائمة الحمراء , مطالبة بأعادته الى العراق لينال جزاءه العادل.
وقالت الغريباوي في تصريح لـ"سكاي برس" انني" استغرب من قرار الانتربول بحذف اسم طارق الهاشمي من القائمة الحمراء ولا اعلم ماهي الادلة التي استند عليها, بلرغم من انه متهم بكثير من الجرائم , ومسؤول عن قتل وزهق ارواح الابرياء ".
واضافت الغريباوي انه " يجب على الحكومة العراقية اتخاذ موقف حازم لتغير هذا القرار والمطالبة بارجاع هذا المجرم الى العراق لينال الجزاء العادل".
يذكر أن الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" رفعت اسم نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي "نهائيا" من قائمتها الحمراء للمطلوبين بالاعتقال بعد ان تأكدت من المعلومات التي قدمت حول طارق الهاشمي أظهرت شكوكا قوية في صحتها"، مشيرة الى انه "نتيجة لكل ذلك، قررت اللجنة رفع اسم الهاشمي وتلك المعلومات نهائيا من ملفاتها".
وكان الإنتربول أصدر في أيار عام 2012 مذكرة توقيف دولية، تطالب بتسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، بتهمة دعم "الإرهاب"، بموجب طلب مقدم من الحكومة العراقية آنذاك برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي، التي اتهمته بعمليات قتل وقيادة فرق اغتيالات في البلاد.