طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الدفاع العميد حسين دهقان ان الجمهورية الاسلامية في ايران تسعى لتعزيز علاقاتها الدفاعية مع بلدان آسيا وافريقيا واوروبا.

وقال الوزير دهقان خلال كلمته أمس الاحد امام "ملتقى السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج"، انه ينبغي تنمية العلاقات الدفاعية مع مختلف بلدان العالم بالتزامن مع صيانة قدرات الجمهورية الاسلامية في ايران وعناصر نمو قوتها وفق اطر عقلانية ومتوازنة.

واشار الى نتائج الاتفاق النووي وانجازاته، موضحا: ان الظروف الحالية عقب الاتفاق تمخضت عن اوضاع خاصة، بالنظر الى مخططات اصحاب النوايا السيئة في اميركا وحلفائها في المنطقة.

ونوه وزير الدفاع الى التحديات العديدة على الصعيدين العالمي والمنطقة، معتبرا ان الجمهورية الاسلامية في ايران تواجه ظروفا تسعى فيها القوى السلطوية عبر اهدافها في الهيمنة الى ممارسة التمييز والتعسف حيال بلدان العالم المتحررة والشعوب المستقلة.

واكد ان وزارة الدفاع وقواتنا المسلحة وضعت على جدول اعمالها صياغة نماذج عقلانية لاطر التعاطي البناء والشفاف والصادق مع مختلف بلدان العالم.

وخلال حديثه للمراسلين أمس، اكد الوزير دهقان أن طهران لاتنوي شراء منظومة "اس 400" الصاروخية من روسيا في الوقت الحالي، وشدد على أن أبطال المقاومة في سوريا سوف يستعيدون سيطرتهم على مدينة "خان طومان" التي احتلها الارهابيون.

ووصف الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط بأنها متوترة، مشيرا الي استقدام بعض العناصر من دول العالم للقتال ضد سوريا ومحور المقاومة.

وشدد وزير الدفاع علي أن الهدف من هذا القرار هو القضاء علي التيار الاسلامي الأصيل في منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا أن ابناء الاسلام الغياري لن يسمحوا لتغلغل الأجانب بالرغم من الاوضاع المتوترة.

وتابع الوزير قائلا: ‌ان الارهابيين استغلوا فترة وقف اطلاق النار في احتلالهم منطقة‌ خان طومان السورية حيث التزمت الحكومة بقرار وقف اطلاق النار فيما استغل الارهابيون وخاصة جبهة النصرة هذه الفرصة واحتلوا هذه المنطقة.

وشدد العميد دهقان علي أن أبطال المقاومة الاسلامية سيتصدون لهذه الاجراءات، واصفا الشهيد بدر الدين بالمجاهد والمقاتل المؤمن.

واوضح الوزير دهقان قائلا "ان الشهيد بدر الدين كان من أبناء الاسلام المحمدي الاصيل الذي سجل دفاعا مشرفا عن الدين الاسلامي بكل قوة الي جانب الشبان في المقاومة الاسلامية".

واعتبر وزير الدفاع أن الشهيد بدر الدين كان من الرجال الذين حاول العدو القضاء عليه الا ان التجربة التاريخية اثبتت بأن اراقة دماء الشهداء لن تذهب سدي بل ستربي مقاتلين شجعان أمثال الشهداء.