أمير دولة الكويت: نرحب بزيارة السيد الحوثي في أي وقت يراه مناسباً وحريصون على انجاح المفاوضات
* نعلم أنكم مستاؤون من مشاركتنا في "عاصفة الحزم" لكننا أرسلنا قواتنا الى العمق السعودي لحماية المملكة !!
* طيران العدوان السعودي يواصل انتهاك الهدنة ويستهدف المدنيين في صعدة وصنعاء وعشرات الضحايا
* القوات اليمنية المشتركة تقتل (11) من مرتزقة "داين كورب" الأميركية واصابة آخرين في معارك جنوب باب المندب
طهران - كيهان العربي:- دعا أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، خلال استقباله الوفد الوطني اليمني الى مشاورات السلام اليمنية، على هامش المفاوضات، الى نقل تحياته الى السيد عبد الملك الحوثي زعيم الحراك الشعبي المقاوم في اليمن وابدى ترحيبه بزيارة السيد الحوثي الى الكويت في أي وقت يراه مناسبا، كما اكد حرصه على إنجاح المشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ نهاية نيسان الماضي برعاية الأمم المتحدة .
وأشار الوفد اليمني الوطني الى أن أمير الكويت كشف إن مشاركة بلاده في التحالف ضد اليمن، كانت رمزية لم تتعد ارسال قوات برية لحماية السعودية من أي اجتياح، وقال: نعلم أنكم مستاؤون من مشاركتنا في "عاصفة الحزم"؛ لكني أؤكد لكم أن طائراتنا لم تشارك، وكل ما تم المشاركة به هو إرسال جنود إلى العمق السعودي لحماية المملكة من أي اجتياح .
وفي ختام اللقاء دعا امير دولة الكويت الى نقل تحياته للسيد عبد الملك الحوثي ، مبديا ترحيبه بزيارة الحوثي في أي وقت يراه مناسبا .
هذا وافادت التقارير الواردة أن جلسة المشاورات اليمنية التي عقدت أمس على مستوى رؤساء الوفود ومساعديهم لمناقشة خارطة طريق المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة توافقية لم تحمل أي جديد.
واعتبر "أنصار الله" خلال الجلسة أن تفجيرات المكلا الدامية التي وقعت أمس هي "أعمال إجرامية تعبر عن الانفلات الأمني والعسكري الذي جاء به الاحتلال".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن أن التقدم مستمر في مشاورات السلام اليمنية في الكويت وإن كان بطيئاً.
وانتهت الجلسة الثانية لمشاورات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة أمس ناقش المفاوضون فيها المرجعيات الحاكمة للحوار وبينها وثيقة السلم والشراكة والدستور.
عدوانياً، جدد الطيران العدوان السعودي - الصهيواميركي غاراته الاجرامية على محافظة صعدة شمال اليمن، بعد منتصف ليل الأحد ، واستمرار التحليق المكثف.
وسمع دوي انفجار في محيط صعدة مركز المحافظة، باتجاه كهلان، وذكر أحد الأهالي، أن انفجاراً سمع دويه ناحية منطقة "ضحيان".
وكان طيران آل سعود المجرمين قد شن غارتين على العرقوب، في مديرية خولان الطيال التابعة لمحافظة صنعاء، وغارتين على منطقة رحبان في محافظة صعدة.
كما قال مسؤول عسكري يمني، إن الطيران المعادي التابع للتحالف السعودي شن عشرين غارة على منطقة "المهلهل" بمديرية "خمر" بعمران، شمال البلاد، بـ 20 غارة.
داخلياً، كشفت مصادر محلية عن مشهد جديد من فصول الصراع بين قوات الغزو العدوان السعودي - الاميركي ومرتزقتهم تدور أحداثه بمحافظة حضرموت حول بيع كميات من النفط المخزن في أحد الموانئ.
الى ذلك تصاعدت وتيرة الحرب في المناطق الحدودية بين تعز ولحج بأتجاه جنوب اليمن يوما بعد آخر، حيث باتت منطقة كرش في مرمى النيران، حسبما قال العسكري اليمني خليل عبدالله بأن السعودية طلبت من القوات السودانية التحرك الى منطقة كرش الحدودية بين تعز ولحج مضيفا أنه بالتزامن اعلنت القوات الأميركية أستنفارا كبيرا في قاعدة العند الجوية.
وكشف العسكري اليمني أن السعودية أتفقت مع تنظيم "القاعدة" على نشر الارهابيين ولعدم سيطرة اللجان الثورية والجيش اليمني ولهذا وصل المئات من عناصر القاعدة الى منطقة باب المندب جنوب غرب اليمن.
وقتل 11 عنصراً من مرتزقة "داين كورب" الأميركية في معارك خاضها الجيش اليمني واللجان الشعبية، جنوب باب المندب، وأصيب آخرون حسب إفادة مصدر عسكري في وقت سابق.
ونقلت طائرة خاصة قتلى الشركة الأمريكية التي استقدمها التحالف السعودي لتنفيذ عمليات عسكرية في اليمن بدلاً عن "بلاك ووتر" منذ أشهر، بعد اتفاق وقعته الإمارات.
وردعاً لمواصلة العدوان السعودي الهيستيري ضد الابرياء من الشعب اليمني، قال القيادي العسكري في اللجان الثورية اليمنية عبدالله الزيني بأن القوة الصاروخية اليمنية مستعدة لأطلاق الصواريخ الباليستية من نوع "قاهر1" على المواقع العسكرية السعودية.
وقال الزيني، أن الطيران العدوان السعودي الصهيوني لازال يستهدف الابرياء و يقتل أبناء الشعب اليمني مشيرا أن قوات اللجان الثورية سينتقمون لأبناء الشعب اليمني من هؤلاء القتلة.
هذا وأفشلت القوات اليمنية محاولة تقدم للموالين للتحالف الذي تقوده الرياض، في مأرب شرقي البلاد، وذلك بعد يوم على وصول المئات من الآليات العسكرية إلى معسكر "تداوين" قادمة من منفذ الوديعة على الحدود مع السعودية.
وأفاد العسكري اليمني بأن عشرات الأشخاص سقطوا بين قتيل ومصاب، جراء محاولة تسلل وقعت من اتجاه الوادي الشمالي، لمنطقة "مخدرة" الرابط مع الجميدر بالجدعان، مضيقاً أن قصفاً مدفعياً تعرضت له المنطقة بالتزامن.
الى ذلك ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف تجمعاً عسكرياً في المكلا إلى أكثر من 30 قتيلاً ونحو 20 جريحاً. يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل المواجهات بين الجيش واللجان من جهة وقوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف.