العميد سلامي: الاعداء ارادوا فرض الاستسلام السياسي من خلال فرض الحظر على ايران
طهران-فارس:-أكد نائب القائد العام لحرس الثورة العميد حسين سلامي، ان الانبهار بالغرب ما هو الا سراب وخدعة، قائلا: ان هذه الامنية بأن مسارنا الى السعادة يمر عبر طريق الغرب ما هو الا قصر نظر سياسي وعدم احترام للشعب.
وقال العميد سلامي خلال كلمته في الملتقى الوطني للثقافة الدفاعية، امس الاحد: ان الدفاع جزء من هوية الشعب وان الثقافة التي تمثل منظومة جميع القيم والعقائد وانماط سلوك المجتمع، تعد اهم عناصر الحياة لأي شعب وهي روح المجتمع.
وأضاف: ان الشعب الذي يربط قلبه وذهنه بالاجنبي، وتضمحل ثقافته بثقافة الاجنبي، هو فاقد للحياة والشعور الانساني.
وتابع: ان الاستكبار بصدد الفصل بين ذهن وكيان الشعوب، وهو يمثل علامة لموت الشعب، وصرح: ان مؤشرات حياة اي شعب تعرف في استقلاله الشامل.
وبيّن ان شخصية وهوية مجتمعنا نابعة من الاسلام، وعظمة شعبنا تكمن في ان نحتقر القوى الكبرى.. اننا اليوم في جبهة حرب واسعة في مواجهة مباشرة وغير مباشرة مع القوى الاستكبارية.
ولفت العميد سلامي الى ان الاعداء ارادوا ان يفرضوا على ايران الاستسلام السياسي من خلال فرض الحظر الاقتصادي، مضيفا: ان شعبنا تحمل الضغوط المتزامنة مع الحصار والحظر الاقتصادي المترافق دوما بالتهديد العسكري، وأحبط مؤامرات الاعداء، وبدد التركيز على ايران بإيجاد جبهات مختلفة امام الاعداء.
وأردف: لا يمكننا ان لا ندافع عن المظلومين والمستضعفين، ونسمح للصهاينة ان يقتلوا المسلمين ويدمروا منازلهم... فقوتنا تكمن في التمسك بمنطق الاسلام.
وأردف: ينبغي ان تستند دبلوماسيتنا على جناح الثقافة الدفاعية، فأعداؤنا منهارون ولا ينبغي ان نخشاهم... لدينا ثروات مادية ومعنوية كبيرة على مستوى القوى العالمية، ونحن نسعى لإضافة اضلاع جديدة الى هندسة القوى العالمية، ونعد أنفسنا لأداء دور كبير لسيادة الحد الادنى من الاسلام في البلدان الاسلامية.