طهران-فارس:-أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمد نهاونديان، أن الاتفاق النووي ليس من المقرر أن يحقق النمو الاقتصاد للبلاد رغم انه ازال معوقات اساسية في مسار الحركة الاقتصادية.

وأضاف نهاونديان في ملتقى " الاتفاق النووي والاقتصاد المقاوم .. الفرص والامكانيات " الذي حضره سفراء ورؤساء ممثليات ايران في الخارج ، أن مرحلة ما بعد الاتفاق النووي لاسيما بالمجال الاقتصادي اكثر اهمية من الاتفاق بحد ذاته، وان الحكومة لم تنتظر الاتفاق النووي لكي تشرع بالاصلاحات الاقتصادية.

وتابع أن الحكومة اهتمت منذ البداية باصلاح السياسات النقدية والمالية، وأن التعامل البناء على قاعدة الكل رابح من الممكن تعميمه بالمجال الاقتصادي ايضا.

وأكد نهاونديان أن ذاتية الانتاج والرؤية الخارجية، يعتبران محوري سياسات استراتيجية الاقتصاد المقاوم ويتعين دفع الاقتصاد نحو ترقية القيمة المضافة وانتاجها على اساس الحركة الداخلية في البلاد.

واوضح أن الرؤية الخارجية لاستراتيجة الاقتصاد المقاوم تحتم على واضعي السياسات الاقتصادية في ايران عدم حصر التركيز في الامكانيات الداخلية فقط.