ظريف: على سفراء ايران لدى عواصم العالم بذل قصارى جهدهم لتعزيز التنمية الإقتصادية في البلاد
طهران-كيهان العربي:-اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف بان بعض معارضي الاتفاق النووي في اميركا وحماة الكيان الصهيوني سعوا عبر تنفيذ وجهات نظرهم الضيقة لابطاء وتيرة نتائجه.
وفي كلمة له امس السبت خلال حفل افتتاح ملتقى رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج بعنوان "الاتفاق النووي والاقتصاد المقاوم، الفرص والطاقات" قال ظريف، ان كل جهود السفراء في الظروف الجديدة يجب تركيزها في سياق التقدم بالتنمية الاقتصادية للبلاد وتحسين معيشة المواطنين وان يشعر المواطنون عمليا بنتائج الاتفاق النووي.
واشار الى نهج معارضي الاتفاق النووي في اميركا وقال، ان بعض معارضي الاتفاق النووي الذين لهم ماض في دعم الكيان الصهيوني في اميركا سعوا عبر تنفيذ وجهات نظرهم الضيقة لابطاء وتيرة نتائج الاتفاق النووي، مما يستدعي اليقظة ووضع خطط جديدة لخلق افاق مستقبلية جديدة والتقدم باهداف الجمهورية الاسلامية.
وأكد ظريف ضرورة أن يبذل سفراء إيران لدى عواصم العالم في الوقت الراهن قصارى جهدهم لتعزيز التنمية الإقتصادية في البلاد وتحسين ظروف العيش لدى الناس مشيراً إلى أهمية أن يشعر الناس بآثار ونتائج الإتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية.
من جهته اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي ان ايران تحرز تقدما على صعيد عمليات تخصيب اليورانيوم ضمن الاطر العلمية وامكانيات البلاد
واشار صالحي، بكلمته في الملتقى ، الى بعض التفاصيل عن الجانب التقني في الاتفاق النووي بين ايران و 5+1 ، موضحا ان نشاطات التخصيب تحرز تقدما في اطار الطاقات العلمية والمصادر الطبيعية للبلاد كما ان البرنامج النووي يحرز تقدما طبيعيا بالتناسب مع الخطة الاستراتيجية للبلاد وفق منهج شفاف ومتطابق مع المواصفات الدولية.
وقال، اننا نعمل على الارتقاء التكنولوجي باستخدام معدات حديثة في قطاع النشاطات النووية الصناعية كما اننا ثبتنا الجانب التجاري لهذه النشاطات من خلال القيام بعمليات تصدير الماء الثقيل الى الاسواق العالمية ونجحنا في الارتقاء بمكانة البلاد بمجال الطاقة النووية السلمية.
ونوه رئيس منظمة الطاقة الذرية الى الانجازات التي حققتها المنظمة في المجالات الطبية ، موضحا انه قد تحقق تقدم على صعد انتاج العقاقير وتصنيع الاجهزة والمعدات المتطورة كالتصوير الاشعاعي وغيرها وفق توجهات بناءة في سياق تحقيق مصالح البلاد وتقدمها.
من جانبه اشاد مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي بالاتفاق النووي ، معتبرا انه أثمر عن ترسيخ برنامج طهران السلمي في الطاقة الذرية وازالة الحظر المفروض والغاء 6 قرارات صادرة عن مجلس الامن في مناهضة ايران.
ونوه عراقجي ، في الملتقى الى مخطط رهاب ايران ، موضحا ان هذا المخطط اعد وفق اهداف اصحاب النوايا السيئة في اميركا واللوبي الصهيوني وحلفائهما في المنطقة بهدف اختلاق اجواء مزيفة تجعل الفرص والواقع الناجم عن الاتفاق النووي ملبدة بالغيوم.
واعرب عن ابتهاجه للجهود الجارية في البلاد واتخاذ خطوات كبيرة بمجالات ازالة الحظر وتطبيع جميع النشاطات المرتبطة بالقطاع التجاري.
وقال، اننا نشهد حاليا تطبيع جميع النشاطات المرتبطة بالتجارة الخارجية وانتاج النفط وتسويقه وآليات تطبيع العمليات المصرفية والمالية بعد الاتفاق النووي.