قم-ارنا:- قال مساعد رئيس الوزراء الجورجي ان المسؤولين الجورجيين يؤمنون بان الاسلام التقليدي ليست له اي علاقة بالارهاب مؤكدا انه رغم العنف الديني في العالم فان الحوار بين الاديان في جورجيا وكذلك العلاقات المناسبة بين جورجيا والدول الاسلامية الجارة بامكانها ان تكون نموذجا مناسبا في العالم .

واكد زازا واشاك مازدة الذي يتولى ايضا رئاسة وكالة الاديان في جورجيا، خلال لقائه السيد جواد الشهرستاني مندوب اية الله السيد على السيستاني في قم اكد على ضرورة الحوار بين الاديان .

وقال مازدة خلال اللقاء الذي جرى يوم الخميس في تفليس ان الحكومة الجورجية تؤكد على صون حقوق الاديان وان الحكومة تدعم المسلمين والكاثوليك والارمن واليهود الذين تعرضوا لاضرار وخسائر كبيرة ايام الاتحاد السوفيتي.

واشار الى ان الاسلام يعتبر الدين الثاني في جورجيا وقال ان المسلمين الشيعة والسنة يتعايشون بشكل سلمي في جورجيا .

من جانبه قال السيد الشهرستاني : اننا في العراق وقبل سقوط النظام البائد فيه عام 2003 شهدنا تعايشا سلميا بين اتباع الاديان والمذاهب المختلفة الا انه مع دخول التكفيريين السلفيين الى المجتمع الاسلامي وخاصة الى العراق تعرضنا لمشاكل عديدة.

واشار السيد الشهرستاني الى قتل اكثر من 1700 من الشباب في حادثة اسبايكر كنموذج لجرائم التكفيريين في العراق بسبب انتمائهم الى المسلمين الشيعة وقال : للاسف فان مثل هذه الاحداث والكوارث لاتغطي من قبل وسائل الاعلام الغربية وان طلبنا الوحيد هو نقل هذه الحقائق الى الراي العالم العالمي لايضاح التفاوت والفرق الموجود بين التكفيريين والمسلمين .