kayhan.ir

رمز الخبر: 3848
تأريخ النشر : 2014July15 - 22:24
فيما اعتصام المعارضة البحرينية في لندن يدخل أسبوعه التسعين..

المعارضة البحرينية: السلطة الخليفية واهمة إذا اعتقدت أن شعب البحرين سينسى المساجد المهدمة

المنامة – وكالات انباء:- قال مسؤول قسم الحريات الدينية في" مرصد البحرين لحقوق الإنسان" الشيخ ميثم السلمان " إن المسؤولية الدينية والوطنية والتاريخية تحتم على المواطنين إبقاء ملف المساجد المهدمة متحركا في الواقع الاجتماعي والسياسي،حتى تعالج آثار جريمة الهدم ويتم التعاطي معها وفق الإجراءات القانونية الملائمة ".


و أضاف السلمان في كلمة ألقاها بعد صلاة فجر اليوم السبت في أرض مسجد عين رستان المهدوم الكائن في منطقة عالي" قد تتوهم السلطة أو غيرها أن تعاقب السنوات سينسي هذا الشعب المساجد المهدمة وهذا مستحيل، فنحن لدينا ثقة بأن الشعب لن يسوّف في شبر مسجدي، وقد أكدنا للسلطة أن استبدال الأراضي المسجدية أو اغتصاب جزء منها هو محل إدانة شعبية ويمثل تجاوزًا للأحكام الإسلامية المختصة بالأراضي المسجدية". وحذّر من الآثار السلبية لاستمرار السلطة في مساعي تغيير موقع مسجد البربغي التاريخي ومسجد عين رستان، وتحويل مسجد أبي ذر الغفاري إلى حديقة، موضحا أن السلطة كانت متلبسة بثوب انتقام طائفي عندما أقدمت على هدم 38 مسجدا مسجلا في الأوقاف الجعفرية، ولانريد لمثل هذه الجريمة أن تتكرر مع أي مكون من المكونات الوطنية والدينية".

هذا ودخل الاعتصام الأسبوعي الذي يقيمه معارضون بحرانيون أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية أسبوعه التسعين على التوالي احتجاجا على السياسة البريطانية في البحرين، والتي دفعت ١٧ نائبا برلمانيا الأسبوع الماضي الى التوقيع على عريضة تطالب بإدراج البحرين ضمن قائمة الدول التي تنتهك حقوق الإنسان.

ومع تصاعد الأصوات التي تدعو الإدارة الأمريكية إلى إتخاذ موقف حازم إزاء سلطات البحرين , فإن الحكومة البريطانية التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع سلطات آل خليفة تتحمل مسؤولية كبرى إزاء ما يحصل في البحرين من إنتهاكات. وهي مدعوة لممارسة ضغوط على حليفها الخليفي لحمله على وقف تلك الإنتهاكات. فالنظام الخليفي في البحرين وفي ظل الأجواء المتوترة التي تعيشها المنطقة أصبح عامل عدم إستقرار في المنطقة, وهي الرسالة التي أراد المعتصمون إيصالها لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون.