وزير الدفاع : الإرهابيون يعيشون حالة الانهيار والانهزام أمام ضربات القوات المسلحة والحشد الشعبي
*المرجعية الدينية تشدد على حسن اختيار القادة الامنيين وتنتقد تخبط المسؤولين بإدارة البلد
*العامري يدعو الى الابتعاد عن اي تعقيد للمشهد السياسي والاستعداد لمعركة كبيرة في الوقت القريب
*خلية الصقور تعلن مقتل 65 داعشيا بينهم قياديون بضربة جوية في الرطبة
*مصدر أمني : ضبط خزين استراتيجي للمتفجرات تعود لداعش في ديالى
بغداد – وكالات : اكد وزير الدفاع خالد العبيدي ” أن الإرهابيين يعيشون حالة الانهيار والانهزام أمام ضربات القوات المسلحة والحشد الشعبي المقدس.
وذكر بيان لوزارة الدفاع ” ان العبيدي ، زار ، المعسكر التدريبي للفرقة المدرعة التاسعة في معسكر بسماية واطلع خلال زيارته على مناهج تدريب وتأهيل المقاتلين والوقوف على أساليب مقاتلة الإرهاب وقد التقى المقاتلين الأبطال واستمع إلى أرائهم ومعاناتهم وحثهم على الالتزام بالتدريب”.
واكد العبيدي ” إن نجاح المعركة يبدأ بالتدريب وانه يصنع النصر ويقلل من الدماء ويصنع الثقة بالنفس ويبني الروح القتالية العالية, ، مشيرا الى الدور المهم الذي تضطلع به الفرقة المدرعة التاسعة في كافة المعارك والذي سيكون لها صولة المبادئة لتحرير محافظة نينوى من عصابات داعش ".
واضاف” أن الإرهابيين يعيشون حالة الانهيار والانهزام أمام ضربات قواتنا المسلحة وحشدنا المقدس حيث فشلوا في تعرضهم على قطعات الفرقة العاشرة صباح امس وهم يجرون أذيال الخيبة وان لجوئهم إلى أساليبهم القذرة في استهداف أبناء شعبنا الأبرياء من تفجيرات في الأسواق والأماكن العامة ما هو إلا دليل على ذلك الفشل وهو دليل لا يقبل الشك بان قواتنا البطلة تضيق الخناق عليهم ".
من جانبها انتقدت المرجعية الدينية العليا المسؤولين للتخبط في إدارة البلد ، مشددة على ضرورة حسن اختيار القادة الأمنيين .
وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني المقدس ، تابعتها "الاتجاه برس" ، نقدم التعازي إلى المواطنين الذين فقدوا أحبتهم في التفجيرات الإرهابية التي ضربت في الأيام الأخيرة بغداد ، والسماوة ، وديالى ،وغيرها ، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل " .
وأضاف ان " الكلمات تقصر عن وصف بشاعة هذه المآسي ، وسوء ما يمر به البلد ، ويعاني منه المواطنون على مختلف الأصعدة ، واذا كان لا يستغرب من الإرهابيين التمادي في ارتكاب المجازر المروعة ، والتفاخر بإراقة الدماء البريئة بمنتهى الوحشية ، فإن الجميع يتساءل متى يريد المسؤولون أن يعودوا إلى رشدهم ، ويتركوا المناكفات السياسية ، والاهتمام بالمصالح الخاصة ، ويجمعوا كلمتهم على وقف هذا الانحدار والتخبط في إدارة البلد ؟ " .
بدوره دعا السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري كافة البدريين الى عدم الرد اتجاه اية تصريحات اعلامية من اي جهة كانت،
واكد العامري في بيان له على ضرورة الاهتمام بتعزيز القتال ضد "الارهاب" والاستعداد لمعركة كبيرة بالوقت القريب ،
وشدد على اهمية السعي بكل قوة للمحافظة على وحدة الكلمة ورص الصفوف مع كل القوى السياسية ، داعيا الى الابتعاد عن اي تصريح يعقد المشهد السياسي .
واهاب السيد الامين العام لمنظمة بدر بكل الكتل السياسية التعاون من اجل امن المواطن , موضحا بان الهدف الاول والاخير هو حماية وامن المواطن من خلال الاستمرار في محاربة الارهاب "الداعشي " .
من جانبها تمكنت خلية الصقور اﻻستخبارية بالتنسيق الكامل مع قيادة العمليات المشتركة ومن خلال القوة الجوية العراقية من تدمير 10 مواقع لداعش الارهابي في قضاء الرطبة وقتل 65 ارهابيا كما اسفرت العملية عن جرح اعداد كبيرة من الارهابيين بينهم قياديون .
وذكر بيان للخلية حيث تمكن الابطال من تم تدمير اربعة اهداف ادت الى مقتل اكثر من 20 ارهابيا وجرح اخرين ، كما رصدت خلية الصقور اﻻستخبارية نقل اكثر من 15 انتحاريا من سوريا الى الرطبة فتم قتل14 منهم في عملية نوعية ، الى ذلك وبناءا على معلومات رجال الخلية نفذت طائرات اف 16 ضربات قوية مدمرة على مقر اجتماع لداعش لبعض قياداته وثلاث مواقع تستعمل لتفخيخ العجلات وخزن السلاح ادت الى مقتل 31 ارهابيا وجرح 13 اخرين ، فضلا عن تفجير عجلة مفخخة كانت معدة لنقلها الى مناطقنا اﻻمنة . فيما اشتعلت النيران بكميات كبيرة من اﻻموال في احد المواقع اعلاه . وتابع ” من اهم القتلى في هذه العمليات { شيخ جمال ابو عبدالعزيز} المسؤول العام لتجهيز مايسمى بوﻻية الجنوب ،{ ابو قسورة}احد اهم المنسقين في العلميات اﻻرهابية بين سوريا والعراق ،{ابو ذر العراقي }ضابط سابق منسق العمل اﻻستخباري لداعش الارهابي مع قيادة الرقة ،{ابو حفص اﻻنصاري} آمر مفرزة تفخيخ العجلات لمايسمى بوﻻية الجنوب”
من جهتها ضبطت القوات الأمنية في محافظة ديالى ، الخزين الاستراتيجي لمتفجرات خلايا عصابات داعش الإرهابية النائمة قرب قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى .
ونقل بيان لوزارة الداخلية حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه ، عن قائد شرطة ديالى اللواء الركن جاسم السعدي ، القول ان " قوة امنية مشتركة من شرطة ديالى ، ومفارز مديرية الاستخبارات والتحقيقات في وزارة الداخلية نفذت عملية نوعية في قرية {البردية} في المرادية جنوب بعقوبة ، ونجحت من ضبط الخزين الاستراتيجي لخلايا داعش النائمة " .
وأوضح ان " الخزين والذي كان مخبأ تحت الارض في بستان زراعي يحوي حزامين ناسفين ، و79 عبوة لاصقة ، و30 ناسفة ، و28 اصبع {TNT} شديدة الانفجار " ، مشيرا إلى ان " الخزين كان يورد العبوات الناسفة ، واللاصقة ، والاحزمة الى خلايا داعش في محاولة لضرب استقرار وامن بعقوبة ومحيطها ، وكان يدار من قبل داعش " .
وأشار السعدي إلى ان " القوات الامنية عملت لأكثر من ثلاثة اسابيع متواصلة من اجل الوصول الى المخبأ " ، لافتا إلى ان " ما عثر عليه يمثل انجازا نوعيا للقوات الامنية في ديالى ، وأسهم في منع مجازر بشرية كانت في طور التنفيذ لاستهداف مناطق عدة خاصة في بعقوبة.
وبين ان " الجهد الاستخباري لشرطة ديالى حقق انجازات مميزة في الفترة الماضية من خلال تفكيك ، واعتقال الكثير من الشبكات ، وإحباط العديد من الهجمات الدامية " ، مؤكدا ان " القوات الأمنية ستتابع وتلاحق الخلايا النائمة لداعش ، ومخابئها التي تحوي الأسلحة ، والمتفجرات ،ومنعها من إلحاق الاذى بأهالي محافظة ديالى ".