قادة الميدان: امن الطاقة في الخليج الفارسي ثمرة جهودنا وبامكان الشعوب التصدي للغطرسة الاميركية
* اميركا مستعدة للقضاء على مصالح الجميع من أجل مآربها وهناك العديد من الأدلة تثبت هذا الامر
* اتساع ظاهرة الارهاب لتتخذ ابعادا جديدة وتخرج عن سيطرة صانعيها وداعميها في بعض الحالات
* يجب اجبار داعمي الارهاب على التخلي عن دعمهم له، لأنه ينشر الاضطراب في كل العالم
* تواجد سلاحنا البحري بقوة في البحر الاحمر هو للحفاظ على أمن خطوط ملاحتنا وله تأثير ايجابي
طهران - كيهان العربي:- اكد قائد سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي فدوي، ان أمن الطاقة في الخليج الفارسي هو ثمرة جهود الجمهورية الاسلامية في ايران.
وقال الادميرال فدوي خلال اجتماعه مع الملحقين العسكريين الاجانب المعتمدين لدى ايران: نشهد اليوم محاولات مضاعفة من قبل الشياطين في المنطقة، فمن جهة تفرض الحرب على المسلمين، ومن جهة اخرى، يوحون للعالم عبر الحرب الاعلامية النفسية أن هذه هي حقيقة الاسلام، في حين ان الاسلام بذاته مبني على السلم والسلام، وان الذين يتابعون هذا المخطط هم اعداء الانسانية ولا يفكرون الا بتحقيق مآربهم.
وأشار الى تشكيل تنظيمات ارهابية بأسماء مختلفة بهدف واحد، وقال: ان اتساع ظاهرة الارهاب تتخذ كل يوم ابعادا جديدة، حتى في بعض الحالات تخرج عن سيطرة صانعيها وداعميها انفسهم.
وبيّن قائد سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية ان العمليات الارهابية اينما تقع في العالم، فإن نتائجها مريرة وصعبة على المسلمين، وقال: لابد من الاهتمام بجذور هذه الظاهرة، ويجب اجبار داعمي الارهاب على التخلي عن دعمهم له، لأنه ينشر الاضطراب في كل العالم.
واكد قائلا: منذ سنوات مديدة نبذل جهودنا في منطقة الخليج الفارسي باعتبارها منطقة حساسة بالنسبة لكل العالم، لئلا يحدث فيها ما يعكر الامن، واليوم نشهد استمرار الوتيرة الطبيعية التي يجب ان تكون في هذه المنطقة الاستراتيجية.
واشار الى التصريحات والتهديدات التي يطلقها القادة الاميركان ضد الدول الاخرى وخاصة ايران، واضاف: ان اميركا هي الدولة الوحيدة المستعدة للقضاء على مصالح الجميع من اجل مآربها، وهناك العديد من الأدلة تثبت هذا الامر.
وأكد ان الاميركيين وخلافا لما يدعون لم تعد لديهم القدرات السابقة، وان شعوب العالم يمكنها بكل ثقة ان تصمد امام الغطرسة الاميركية مثلما فعلت الثورة الاسلامية.
وشدد الادميرال فدوي على ان ايران لم تتسبب مطلقا بانعدام أمن الطاقة في الخليج الفارسي، وأوضح: لقد اثبتنا قدراتنا في ضمان امن منطقة الخليج الفارسي، واليوم لا يمكن لأحد ان يزعم ان قدرات الثورة الاسلامية في المنطقة تسببت بانعدام الامن.
وأكد قائلا: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تنظر الى دول المنطقة كأنها أسرة واحدة، وقال مخاطبا الملحقين العسكريين المعتمدين لدى ايران: نأمل بأن يعم الامن في العالم اجمع، وان تبذل القوات المسلحة الجهود من اجل إرساء الامن لدولها وشعوب العالم.
من جانبه اشاد قائد القوة البحرية للجيش الادميرال حبيب الله سياري بعمليات مغاوير ومشاة البحرية في خليج عدن وعلى مسافة 3 آلاف كيلومتر من سواحل ايران.
ووصف الادميرال سياري في كلمته اثناء تفقده لكوادر لواء الامام الحسين (ع) للمشاة وكوادر لواء مسلم بن عقيل للمغاوير في بحرية الجيش بالمنطقة البحرية الاولى أمس الاربعاء، وصف عمليات "رعد" التي نفذها ابطال مغاوير ومشاة البحرية بانها لامثيل لها ونموذجية.
وقال سياري: ان هؤلاء الابطال نجحوا في الدفاع عن مصالح البلاد والثورة، وهو ما يشير الى الايمان السامي والمعنويات الرفيعة، وان تواجد سلاحنا البحري بقوة في البحر الاحمر حاليا من اجل الحفاظ على امن الخطوط الملاحية يترك تأثيرات ايجابية على اقتصاد البلاد.
ودعا الى تثمين مكانة بحرية الجيش، موضحا انه بفضل الثورة اليوم وتوجيهات القيادة الرشيدة تبلور سور دفاعي رصين في جنوب البلاد يحول دون اقتراب اي عدو لحدودنا البحرية والبرية.
ودعا سياري كوادر بحرية الجيش الى رفع جهوزيتها لتفادي وقوع اي عمليات مفاجئة، لان اساليب التهديدات تتغير باستمرار، مؤكدا على ضرورة تعزيز الايمان والعقيدة والمعنويات والجهوزية في الكوادر الانسانية وصون المعدات والحفاظ عليها.