واضافت الصحيفة: ان الصواريخ التي اطلقت من قبل حماس ببعد 110 كيلومترات، قد حصلت عليها الحركة من ايران. فهي المرة الاولى التي تدك فيها منطقة (الخضيرة) من قبل حماس. وهي المرة الاولى في الحروب مع الفلسطينيين ان تهاجم هذه المنطقة.

فيما ذكرت وسائل اعلام صهيونية؛ ان الصاروخ الذي اطلق من قبل حركة حماس على منطقة الخضيرة شمال اسرائيل، هو من صنع سورية والصين. فحركة حماس قد ضربت الخضيرة بصواريخ صنع روسيا قد هربتها ايران.

وحسب اذاعة الكيان الصهيوني: ان مصادر عسكرية توقعت ان حماس تملك صواريخ بعيدة المدى تتمكن من اصابة العمق الاسرائيلي وحتى هضبة الجولان المحتلة.

بدوره اقر الجيش الصهيوني، باصداره بيانا، جاء فيه: ان سبعة صواريخ بعيدة المدى، اصابت مدينة القدس (المركز)، والخضيرة (شمال اسرائيل)، وتل ابيب (المركز)، وريشون لتسيون (المركز)، ورحوفوت، ومدينة خديرة شمال اسرائيل. فيما وصفت القناة الاسرائيلية الثانية، مديات صواريخ حماس في حربها بانها غير مسبوقة.

من جانب آخر، صرح وزيرالاعلام الصهيوني، في حديث مع صحيفة فلش الاسرائيلية قائلا: ان اكثر الصواريخ التي اطلقت في غزة، هي من صنع ايران. فيما كتبت تايمز؛ ان المسؤولين الاميركيين والاسرائيليين يقولون، ان اثار ايدي ايرانية تلوح على الترسانة الصاروخية لحماس.

وتساءل (ادرويس): مسؤول لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب الاميركي: من الذي اعطى هذه القدرة لحماس؟ غير ايران. فيما قال (ران درمر) سفير اسرائيل لدى واشنطن: ان ايران ماضية في ايصال الصواريخ الى غزة. ومن الواضح ان ايران تدعم حماس، وان حركة الجهاد الاسلامي هي تحت لواء ايران، مضيفا: ان حماس غير معتمدة على الخارج في قضية التسليح. فالكثير من الصواريخ هي من صنعها.

وقال السفير الاسرائيلي لم تكن الامور هكذا قبل 18 شهرا، اذ ان اكثر الصواريخ قد استقدمت من الخارج.

وحسب تايمز، فان المسؤولين الاسرائيليين يرون انه حتى الصواريخ المصنعة عليها اثار الصانع الايراني.

وقال مسؤول امني اسرائيلي؛ ان ايران هي الجهة الاساسية التي تدرب مقاتلي حماس على صنع هكذا صواريخ.

في السياق ذاته ذكرت (كريستين ساينس مانيتور)؛ ان حركة حماس تملك منصات بمديات 115 ميلا. والتي يحتمل انها حصلت عليه عن طريق ايران.

فخلال الايام الاخيرة اصيبت عدة صواريخ تل ابيب. وان صواريخ حماس قياسا الى السابق لها مديات ابعد ومساحة تدميرية اكبر. ويقدر عدد الصواريخ التي تملكها حركة حماس بـ 10 الاف صاروخ.