طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني أن اوروبا أرسلت سفينة تحمل أسلحة الى الارهابيين في سوريا معتبرا القرار الأميركي الأخير في سرقة أموال الشعب الايراني بأنه قرصنة وذلك لأنه يعارض كل القوانين الدولية.

واشاد الدكتور لاريجاني خلال كلمته أمس الثلاثاء في افتتاح جلسة مجلس الشورى الاسلامي، اشاد بالشهداء المدافعين عن حرم أهل بيت النبي الاكرم (ص) الذين يعتبرون مواجهة التكفيريين الظالمين واجبا شرعيا لهم مشيرا الى تقديم أهالي محافظة مازندران كوكبة من هؤلاء الشهداء الابرار خلال الايام القلائل الماضية.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا: ان الارهابيين ارتكبوا جريمة بشعة في فترة وقف اطلاق النار في سوريا ويبدو أن الذين خططوا لوقف اطلاق النار أرسلوا الاسلحة الى هذا البلد للضغط على سوريا أثناء المفاوضات للحصول على المزيد من الامتيازات.

وأضاف: ان الغربيين والأمريكان الذين ضاقوا ذرعا من الارهابيين مثل جبهة النصرة وعصابة داعش الاجرامية يرسلون الاسلحة الى هؤلاء المجرمين لاستخدامها ضد سوريا ولكن عليهم أن يعلموا جيدا بأن هذه الاسلحة سوف تعود في المستقبل ضدهم حيث أن السنة الالهية تقتضي بالرد على الظالمين في هذه الدنيا قبل الآخرة".

وأشار الدكتور لاريجاني في كلمته الى القرصنة الاميركية لأموال الشعب الايراني، داعيا وزارة الخارجية الى الرد على الصلافة التي يتخلق بها الساسة الأميركان وتقديم شكوى الى محكمة لاهاي الدولي دفاعا عن الشعب الايراني.

وطالب رئيس مجلس الشورى الاسلامي لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في المجلس بمتابعة هذا الموضوع بكل جد ومثابرة لاستيفاء حقوق الشعب الايراني وانتزاعه من القراصنة الأميركان.