صالحي: بعد قضية قرصنة أميركا لأموالنا إلتزمنا جانب الحيطة في بيعنا الماء الثقيل لها
طهران - كيهان العربي:- اعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي بان هنالك محادثات جارية مع روسيا لبيعها 40 طنا من الماء الثقيل، لافتا الى محادثات اخرى مع اميركا حول كيفية نقل الماء الثقيل اليها واستلام الثمن منها.
وقال الدكتور صالحي أمس الثلاثاء، حول بيع 40 طنا من الماء الثقيل لروسيا، ان المحادثات جارية في هذا المجال وسيتم الاعلان عن النتائج في حينها.
وحول قضية الماء الثقيل الذي باعته ايران الى اميركا قال، لقد كان من المقرر نقل الماء الثقيل الى اميركا ولكن بعد قضية مبلغ الملياري دولار فقد التزمنا جانب الحذر ونقوم حاليا باجراء محادثات حول كيفية التسديد وامور اخرى لإنجازها براحة بال.
وكانت محكمة اميركية قد قضت بمصادرة ارصدة ايرانية قيمتها ملياري دولار لمصلحة اسر الاميركيين ضحايا تفجيرات بيروت بلبنان والخبر بالسعودية وفق مزاعم باطلة تدعي ضلوع ايران فيها.
وحول زيارته الاخيرة الى التشيك وسلوفاكيا والنمسا قال مساعد رئيس الجمهورية انه بحث خلال زيارته الى التشيك وسلوفاكيا مع الخبراء فيهما حول التعاون النووي، وقال: ان التشيك تملك صناعات ثقيلة جيدة ويمكنها صنع جميع المعدات النووية من البداية حتى النهاية لكنها لا تضع التصاميم.
واضاف: لقد دخلنا في محادثات مع التشيك لانشاء محطات نووية كما بحثنا مع سلوفاكيا في قضايا اخرى.
واوضح بانه اجرى مباحثات مسهبة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو خلال زيارته الاخيرة الى النمسا تناولت ما تم انجازه خلال الاشهر الثلاثة التي مضت على تنفيذ الاتفاق النووي، وقال، لقد حذرنا بانه لا ينبغي تفسير الاتفاق النووي بصورة احادية.
واشار الدكتور صالحي الى توفير معدات استراتيجية ومهمة جدا وهي اجهزة الطرد المركزي خلال العامين او الاعوام الثلاثة الاخيرة لوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي واضاف: ان اجهزة الطرد المركزي هذه تستخدم غالبا في تصنيع الادوية الجديدة والمركبة وفصل البروتينات وصنع اللقاحات.
واضاف: لو اردنا توفير اجهزة الطرد المركزي هذه من الاسواق الدولية لما وضعوها تحت تصرفنا بحجة انها ذات استخدام مزدوج لذا فقد دخلنا نحن هذا المجال.
واوضح بان منظمة الطاقة الذرية الوطنية تنتج في الوقت الحاضر اكثر من 20 مادة مشعة بعضها للتشخيص والبعض الاخر للعلاج وقال: اننا نقوم الان بتقديم الخدمات لـ (150) مركزا للطب النووي في البلاد.