وزيرالنفط: كافة الدول تقر بتعنت السعودية من خلال انخفاض اسعار النفط
طهران-ارنا:- قال وزيرالنفط بيجن نامدار زنكنة ان صناعة النفط الايرانية بحاجة الى استثمارات بقيمة 200 مليار دولار في مجال النفط والغاز في اطار الخطة السادسة للتنمية مؤكدا ان الصفقات النفطية الكبرى تحطم جدار الحظر.
وقال زنكنة في مؤتمر 'عملية التشريع؛ الالزامات والاليات' في طهران ان صناعة النفط الايرانية بحاجة الى استثمارات قدرها 200 مليار دولار منها 130 مليار دولار للانتاج وصيانة صناعة النفط والغاز و70 مليار دولار في البتروكيمياويات والتكرير في اطار الخطة السادسة للتنمية.
وصرح ان تفعيل مشاريع صناعة النفط وعقد الصفقات النفطية الكبرى يسهم في زيادة فرص العمل وتنمية البلاد اضافه الى تحطم جدار الحظر فوق رؤوس الصهاينة واعداء ايران.
واشار الى حرص الاجانب خاصة الاوروبيين والاسيويين على النشاط في سوق ايران الامر الذي يمكن ان يؤدي الى تعديل مواقف الاميركان ازاء ايران.
واكد زنكنة على ان قوة ايران في المنطقة ترتبط بمكانة صناعة النفط فيها مباشرة قائلا ان القبول بالحصة التي تحددها اوبك من قبل ايران في الاعوام الماضية كان من اكبر الاخطاء تاريخيا في صناعة النفط.
واكد على انه من الضروري اللجوء الى اي اجراء من اجل استرجاع حصتنا في انتاج النفط والوصول الى طاقة انتاجية بكمية 4 ملايين برميل للنفط الخام يوميا.
واعتبر اقتراح خطة تجميد انتاج النفط من قبل السعوديين بانها تعتبر نوعا من فرض العقوبات على النفس طوعيا وقال ان ايران عازمة العقد لزيادة انتاجها من النفط الخام الى 4 ملايين برميل يوميا واننا مستعدون للتفاوض عند وصولنا الى هذا الحجم.
واكد ان كافة الدول تقر اليوم بتعنت السعوديين في هذه الخطة وان هذا البلد يتحمل اضرارا باهضة سنويا بانتاج 10 ملايين برميل من النفط يوميا بينما ايران تستطيع ادارة شؤون البلاد من خلال تحديد سعر 40 دولارا للبرميل في ميزانيتها للعام الجاري.
وصرح اننا نخوض صراعا غير متوقع مع السعوديين بحيث ان جزءا كبيرا من انخفاض اسعار النفط يعود الى اجراءات السعوديين واخلال السعودية في عملية تسويق ايران بحيث تعرض اسعارا اقل بكثير من السعر الذي تقترحه ايران لزبائن النفط.