kayhan.ir

رمز الخبر: 38044
تأريخ النشر : 2016May06 - 21:04
في البيان الختامي للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة..

التأكيد على دعم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق بوجه الارهاب الصهيوني والتكفيري



بيروت- إرنا:- أكد المؤتمر التشاوري لـ”الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة”، الذي عقد في العاصمة اللبنانية في بيروت على دعم المقاومة الإسلامية – حزب الله، والانتفاضة الفلسطينية، معتبرًا أن استهداف حزب الله ووصفه بـ”الإرهاب”، هو استهدافٌ للمقاومة كلها وتآمرٌ عليها، وهو عملٌ تآمري يستهدف القضية الفلسطينية، ويخدم المصالح الصهيونية.

وأنهى الملتقى التشاوري لـ”الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة”، أعماله في بيروت الخميس ، وأصدر بيانه الختامي ، متضمنًا سلسلة مقررات وتوصيات ركزت في مجملها على دعم وتأييد المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين والعراق في مواجهة الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري.

وجاء الملتقى في ظل الأحداث الأليمة التي تشهدها الأمة الإسلامية، والتطورات المتلاحقة التي تطرأ على العالم الإسلامي، والقرارات الخطيرة التي أقدمت عليها منظمة التعاون الإسلامي ومن قبلها مجلس وزراء الداخلية في "جامعة الدول العربية”، الذين اعتبروا المقاومة "إرهاباً”، واصفين حزب الله وهو الذي يتربع على قمة هرم المقاومة العربية والإسلامية بأنه "حزبٌ إرهابي.

واستنكر المجتمعون هذه 'القرارات الخطيرة'، واعتبروها 'افتئاتاً على الأمة، وظلماً لقواها المقاومة، وتآمراً على ثوابتها ومنطلقاتها الأصيلة'، ووصفوا هذه القرارات بـ'الظلم وأنها تنسجم وأماني وأحلام العدو الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي، التي تعتقد بأن حزب الله وقوى المقاومة العربية والإسلامية، تقف شوكةً في حلوقهم، وصخرةً صماء في مواجهة مشاريعهم التآمرية'.

ودعا المجتمعون إلى احتضان المقاومة العربية والإسلامية بعمومها، وعلى وجه الخصوص منها مقاومة حزب الله.

وأجمع الملتقون على أن الحروب الداخلية التي تشهدها بعض دولنا العربية، وعلى الرأس منها سوريا التي احتضنت المقاومة ورعتها، ووقفت إلى جانبها وضحت من أجلها، إنما هي حروبٌ مفتعلة، ومعاركٌ بالوكالة، تديرها قوي الاستكبار العالمي وتستخدم فيها أدواتها المأجورة بهدف استنزاف الأمة وشغلها عن القضية الأساس للأمة العربية والإسلامية، وتشويه صورة المقاومة الشريفة في لبنان وفلسطين، وهي التي تمول الإرهاب وترعاه، وتتحكم فيه وتنظمه، وتوجهه وتحركه، خدمةً لمصالحها وتحقيقاً لأهدافها.

واختتم اللقاء التشاوري لـ”الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” أعماله بمجموعةٍ من الملاحظات والتوصيات داعياً إلى الاهتمام بها والتأكيد عليها، على أمل أن تتجاوز الأمة محنتها، وأن تنعتق من ربقتها التي يريدها لها أعداء هذه الأمة.