kayhan.ir

رمز الخبر: 38005
تأريخ النشر : 2016May06 - 20:04
محملة العدو نتائج التصعيد الأخير..

الجهاد الاسلامي: عدم توقف العدوان على المواطنين سيضع الشعب الفلسطيني والمقاومة أمام حقها في الرد



*المقاومة الفلسطينية: الاحتلال الصهيوني يتلاعب بمصير المنطقة ونحن له بالمرصاد

*جيش الاحتلال: 43447 قتيلا إسرائيليا منذ اندلاع الحروب مع "إسرائيل"

غزة – وكالات: قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن استهداف المواطنين الأبرياء في القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، هو تصعيد خطير يتحمله الاحتلال نتائجه.

و قالت الحركة في بيان صحفي:"إن المواطنة زينه العمور استشهدت جراء العدوان الصهيوني الذي وصل مستوى خطيرا باستهداف المواطنين والمدنيين الأبرياء".

و حذرت الحركة في بيانها الاحتلال من نقل التصعيد إلى دائرة استهداف المواطنين الأمر الذي سيدفع المقاومة للرد بالمثل .

كما حملت الحركة الاحتلال مسؤولية استمرار التصعيد وعدم التزامه بتدخلات تثبيت وقف إطلاق النار .

و أشار بيان الجهاد إلى إن عدم توقف العدوان سيكون له تداعيات، ويضع الشعب الفلسطيني والمقاومة أمام حقها في الرد والدفاع عن النفس

من جهتها أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أن العدو الصهيوني لن يجد على أرض غزة إلا ما يسوؤه، مشددة على أن المقاومة ستكون له بالمرصاد.

وقالت كتائب القسام في بيانٍ نشر على موقعها الإلكتروني الرسمي، إن النفق الذي تحدث العدو عن اكتشافه (ظهر اليوم) جنوب قطاع غزة "هو ذات النفق الذي نفذ منه القسام أولى عمليات الإنزال خلف الخطوط في معركة العصف المأكول التي نفذت خلالها الكتائب عملية استطلاع بالقوة بتاريخ 17-07-2014".

وأضافت "لا يزال العدو الصهيوني بقيادته السياسية والعسكرية يتلاعب بمصير المنطقة، ويسوق الأكاذيب على مجتمعه وعلى الأطراف الإقليمية والدولية التي حاولت على مدار الأيام الماضية احتواء الموقف، محاولاً تحقيق انتصاراتٍ وهمية وكاذبة".

ونبّهت إلى أن العالم أجمع شاهد قصف العدو لفوهة النفق في حينه ثم تفجيره، فيما أغلقته كتائب القسام، كما ضخّ العدو مياه الصرف الصحي بداخله أكثر من مرة منذ ذلك الوقت.

وحيّت الكتائب في ختام بيانها أبناء شعبنا، مطمئنة أن "المقاومة بخير، وأنها تقف في وجه العدوان بصلابةٍ وحكمة".

من جانبها نشرت وزارة جيش الاحتلال امس الجمعة، معطيات عن عدد القتلى الذين سقطوا في الحروب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث بلغ عدد القتلى 23,447 جندي منذ عام 1860 حتى اليوم دون توضيح لماذا تم تحديد عام 1860.

وأشارت هذه المواقع بأنه قتل خلال العام الماضي 68 جنديا وكذلك وفاة 59 من معاقي الجيش الإسرائيلي ما رفع عدد القتلى لـ 127 منذ إحياء ذكرى القتلى العام الماضي حتى اليوم، وستبدأ فعاليات إحياء هذه الذكرى مساء الثلاثاء القادم والتي ستستمر الأربعاء من خلال زيارات مقابر جيش الاحتلال في أنحاء "إسرائيل".

وأضافت هذه المواقع بأنه يوجد في "إسرائيل" 52 مقبرة عسكرية إلى جانب مئات المواقع التي دفن فيها جنود لجيش الاحتلال وكذلك الآلاف من القبور في بعض البلدات الإسرائيلية، ويوجد اليوم في "إسرائيل" 16,307 إسرائيلي لهم قتلى في الجيش الإسرائيلي، من ضمنهم 9,442 من الآباء والأمهات وكذلك 4,917 أرملة و 1,948 أيتام حتى جيل 30 عاما.

ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المقابر إلى أكثر من مليون ونصف إسرائيلي الأربعاء القادم إلى جانب الاحتفال الرسمي بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزير جيشه ورؤساء الأحزاب وغيرهم في جبل هيرتسل في القدس المحتلة.