طهران/كيهان العربي: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز "الاميركية؛ ان السعودية تسعى لمماحكة ايران في مجالات مختلفة ولكن من غير الممكن ان تكون السعودية نداً لايران.

واضافت الصحيفة: ان السعوديين يرون في انفسهم الحجم والثقل السياسي الغير واقعي، وهم يبذلون اقصى سعيهم لمواجهة ايران، الا انه من المستحيل ان تتمكن من مقارعة ايران.

فهي عاجزة من حيث القوة البشرية وكذلك من حيث تخصصها لتكو ن ندا لايران التي تمتلك شبكة واسعة من القوات التي تقاتل بالنيابة، فيما تعجز السعودية حتى في الداخل من اجراء الاصلاحات الناجحة وان كانت هي المثيرة للنزاعات الاقليمية.

واستطردت الصحيفة في تحليلها بالقول؛ ان البيت الابيض قد اعلن انه في حال تمت المصادقة على مشروع قانون الكونغرس في استحصال غرامة من السعودية لضحايا حادث 11 سبتمبر، فان البيت الابيض سينقض، هذا المشروع. كما ان السعوديين ممتعضون من انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية عام 2010، وتنصيب "نوري المالكي" الموالي لايران في منصب رئاسة الوزراء في العراق.

وافادت الصحيفة؛ كما ان السعوديين يدعمون القوى الجهادية في سورية، وفي اليمن شنوا حربا جوية ضد الحوثيين. ولم يقتنع السعوديون في جبهة المواجهة قبال القوة النيابية لايران، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ايران في يناير هذا العام، بعد ان اقدمت على اعدام رجل الدين الشيعي في السعودية.

واضافت نيويورك تايمز: ان جميع القرارات السياسية السعودية ادت الى زعزعة المنطقة، مماانعكس على الداخل السعودي كذلك لتلامس الحكام السعوديين.

ويعلم آل سعودجيدا ان عليها ان تنوع ا قتصادها، الا ان جميع هذه المشاريع يصعب تصور نجاح السعودية في اتمامها.

وخلصت الصحيفة الى ان الامنيات التي تراود اذهان المملكة السعودية للنهوض بمكانتها الجيوبوليتيكة وتحررها الاقتصادي، لهو امر مبالغ فيه.