الجيش السوري ينفذ سلسلة من العمليات النوعية على الحدود السورية اللبنانية
دمشق – وكالات : قتل عدد كبير من المسلحين وجرح آخرون خلال اشتباكات مع الجيش السوري في جرود عسال الورد وجرود عرسال في منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية , في الوقت الذي يستمر فيه الجيش السوري تضييق الخناق على مسلحي المليحة في الغوطة الشرقية حيث أوقع قتلى وجرحى بصفوفهم اثر اشتباكات واستهدافات في عمق البلدة وعلى محيطها , بينما قالت مصادر محلية عن قيام مجموعات مسلحة بمحاولة قتل احد قادة ما يسمى لواء الإسلام في سقبا بريف دمشق.
وفي درعا أوقع الجيش السوري 5 قتلى وعدد من الجرحى خلال استهداف تحركات المسلحين في بلدة اليادودة و وفي عمق بلدة سحم الجولان بريف درعا.
وفي حلب , استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدة الاتارب ما أدى لمقتل 4 مسلحين وجرح آخرين في احياء الحيدرية وباب الحديد و البياضة بحلب القديمة , كما استهدف مجموعات مسلحة كانت تحاول الاعتداء على المناطق الآمنة على اطراف حي الاشرفية وأوقع في صفوفهم قتلى وجرحى , فيما تم استهداف تحركات المسلحين في حي الشعار , في حين أطلقت المجموعات المسلحة قذائف هاون سقطت على الأحياء الآمنة في حي الميدان واقتصرت الأضرار على الماديات فقط , وبالانتقال إلى ريف حلب استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدة فافين ومحيط مطحنة الفيصل بريف حلب الشمالي , وبلدة كفر حمرة , ما أسفر عن تدمير سيارات مزودة برشاش دوشكا و منصات لإطلاق قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع.
وعلى صعيد متصل , تحدثت مصادر محلية عن قيام مسلحي ما يسمى الجيش الحر في ريف حماه الشمالي وجبل الزاوية بريف ادلب بإعادة تجميع صفوفهم في إطار العمليات التي يقوم بها الجيش السوري في عموم ريف حماة وتحديدا غربي مدينة السلمية بريف حماه الشرقي , وبلدة سلقين في ريف ادلب , كما تصدت وحدات من الجيش السوري لمجموعة مسلحة كانت تحاول التسلل إلى بلدة شيزر, حيث جرت اشتباكات قتل خلالها عدد من المسلحين عرف منهم المدعو عمار صيلاوي أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة
وفي الحسكة نفذت وحدة من قوات الدفاع الوطني عملية نوعية أدت الى اعتقال عدد من المسلحين و مصادرة أسلحتهم و ذخيرتهم في مداجن منطقة السيحة الواقعة على بعد 10 كم إلى الغرب من مدينة الحسكة, في حين فجر انتحاري ينتمي لتنظيم داعش شاحنة مفخخة تحمل مادة التبن وتضع راية وحدات حماية الشعب عند معسكر للوحدات , والواقع في القسم الشمالي من بلدة تل تمر , على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة رأس العين ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم 4 مقاتلين من وحدات الحماية إضافة لسقوط عدد من الجرحى.
من جانب اخر وعلى وقع انتصارات الجيش السوري تستمر في حلب الخطوات الحثيثة لتحقيق المصالحات الوطنية ،وامس عقد اجتماع جماهيري حاشد ضم وجهاء وأهالي مدينة السفيرة وتل عرن وتل حاصل في ريف حلب، وذلك لبحث الخطوات العملية لتفعيل المصالحة الوطنية في مناطقهم. وتحدث خلال الاجتماع وجهاء أهالي السفيرة وتل عرن وتل حاصل فأشاروا إلى ما لحقت بهم وبممتلكاتهم من إضرار واستهداف من المجموعات المسلحة قبل أن يقوم الجيش العربي السوري بتطهير مناطقهم من المسلحين لافتين إلى أنهم يعملون على إعادة الحياة إلى مناطقهم وزراعة أراضيهم وطالبوا بتحسين الواقع الخدمي وتأمين الخدمات الضرورية في مناطقهم لتوفير الظروف المعيشية المناسبة للجميع.ونوهوا إلى أن المصالحة الوطنية هي هدف كل مواطن شريف في المجتمع حريص على حاضره ومستقبله ووطنه ،موجهين الدعوة لكل أبناء الوطن للعودة إلى طريق الصواب ولغة العقل ونبذ العنف والتصدي إلى المجموعات المسلحة التي تستهدف سورية بكل مكوناتها وأطيافها وأبنائها.
من جهة اخرى افاد المرصد السوري المعارض عن كيفية مصرع صفوان الحنت ما يسمى "أمير" جبهة النصرة في دير الزور و"قاضي الهيئة الشرعية" فيها حيث أنه وأثناء محاولة صفوان النحت، الخروج من مدينة دير الزور عبر معبر الحطلة النهري، متنكراً بزي امرأة، قام عناصر من جبهة النصرة مرافقون له، -والذين كانوا مبايعين لـ"داعش" سراً – قاموا بتسليمه لمسلحي أثناء وصولهم إلى بلدة حطلة التي يسيطر عليها التنظيم، حيث حاول صفوان الحنت تفجير نفسه بحزام ناسف، فاطلق مسلحو داعش النار عليه، ما أدى لمصرعه على الفور، بينما اعدمت جبهة النصرة احد قادة "لواء جند العزيز" المناصر لـ"داعش" والذي كان معتقلاً لديها، وذلك قبل انسحابها من مدينة دير الزور، حيث وجد على جسده آثار تعذيب.بحسب المرصد المعارض.