شؤون الاسرى الفلسطينية تطالب الأمم المتحدة بتوفير حماية دولية للأسرى في سجون العدو
*تزامنا مع جولة نتنياهو ..إطلاق نار فلسطيني يستهدف قوة صهيونية قرب "ناحل عوز" شرق غزة
*الشاباك: مقتل 34 "إسرائيليا" واعتقال 2441 فلسطينيا بانتفاضة القدس
غزة – وكالات : طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإلزامها باتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني في التعامل مع الأسرى والمعتقلين.
وقال قراقع خلال تقديمه شهادته حول الممارسات الإسرائيلية اتجاه الأسرى أمام لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق بالممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة الأردنية عمان، إن الأمم المتحدة مطالبة بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري وهم: سامي جنازرة وفؤاد عاصي ونجيب مفارجة.
واستعرض قراقع خلال شهادته سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تصاعدت بشكل منهجي في السنوات الأخيرة والمخالفة للقوانين الدولية، والتي تستخدمها "إسرائيل" كسياسة روتينية وقاعدة عامة وليس استثناء، وأمرا طارئا من خلال إصدار مئات قرارات الاعتقال الإداري بحق المواطنين الفلسطينيين.
من جهة اخرى تعرضت قوة صهيونية، مساء امس الثلاثاء، لإطلاق نار على الحدود قرب موقع "ناحل عوز" شرقي غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وبحسب موقع "0404" العبري؛ فإن إطلاق النار بالتزامن مع جولة يجريها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال موشيه يعلون وقائد هيئة أركان الاحتلال الصهيوني العميد غادي أيزنكوت بمستوطنات الغلاف.
وأضاف الموقع العبري أن إطلاق النار لم يسفر عنه إصابات، إلا أن أضرارا وقعت في معدات هندسية.
وأطلقت آليات الاحتلال العسكرية النار بشكل مكثف شرق غزة عقب استهداف القوة الصهيونية.
من جانب اخر أظهرت معطيات أمنية صهيونية أن انتفاضة القدس التي اندلعت في تشرين أول (أكتوبر) من العام الماضي 2015، شهدت تنفيذ 282 عملية مقاومة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وبينت المعطيات، التي صدرت عن جهاز الأمن الصهيوني الداخلي (الشاباك)، أن من بين عمليات المقاومة تم تنفيذ 166 عملية طعن، و82 عملية إطلاق نار، و29 عملية دهس، و5 عمليات تم خلالها استخدام مواد متفجرة وعبوات ناسفة.
وأضاف الشاباك إنه تم قتل 34 صهيونيا ما بين مستوطن وجندي، "ففي خلال العام الحالي قُتل 6 يهود، بالمقابل قُتل 28 خلال الثلث الأخير من العام الماضي (...)، هذا ويلاحظ انخفاض كبير في العمليات خلال الفترة الأخيرة، ورغم ذلك ما زالت الاستعدادات والاحتياطات حاضرة لأي طارئ".
وذكر الشاباك أنه "منذ بداية العام الحالي تم إحباط 77 عملية، من بينهم 32 عملية طعن ودهس، وكذلك إحباط 5 عمليات "انتحارية" وسبعة محاولات خطف و10 عمليات بعبوات ناسفة ، و34 عملية إطلاق نار تم إحباطها".
وفيما يتعلق بالاعتقالات أكدت معطيات الشاباك أن 2441 مواطنًا اعتقلوا منذ بداية الانتفاضة، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم لوائح اتهام ضدهم.