kayhan.ir

رمز الخبر: 3791
تأريخ النشر : 2014July14 - 22:57
مشدداً أن غزة أمام عدوانٍ صهيونيٍ دولي بتغطية اميركية..

نعيم قاسم: تموز فلسطين سيلاقي تموز لبنان في الانتصار والعدوان على غزة كشف حقيقة خطر “اسرائيل” على الانسانية

بيروت – وكالات انباء:- انتقد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم الصمت العربي والتغطية الدولية للعدوان على غزة و اكد وقوف حزب الله الى جانب المقاومة الفلسطينية ، وعلّق على العدوان الصهيوني على غزة ، بالقول : جولة أخرى من الإجرام الصهيوني تمارس على الشعب الفلسطيني المجاهد في غزة ، تكشف حقيقة خطر “إسرائيل” على الإنسانية ، من خلال قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتهديم البيوت على أهلها وتعطيل الحياة الإجتماعية بكاملها .


وقال الشيخ نعيم قاسم: جولة أخرى تكشف بأنًّ "إسرائيل” صانعة الأزمات، ومسببة الحروب، وأنها وجودٌ معادٍ غير قابل للحياة في منطقتنا إلاًّ على حساب الآمنين قتلاً وتدميراً وتشريداً ، لافتاً الى أنّ غزة وفلسطين أمام عدوانٍ صهيوني دولي ، تُغطيه الإدارة الأميركية بعدم معارضة واشنطن قيام "اسرائيل” بحملة برية في قطاع غزة ، كما قال سفيرها في الكيان الغاصب، وبشجب أوباما والإدارة الأميركية بشدة إطلاق الصواريخ بإتجاه "إسرائيل"! والتأييد الكامل لحق "إسرائيل” في الدفاع عن نفسها من صواريخ حماس! . وتابع الشيخ قاسم "هذا العدوان يغطيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإدانته الحازمة لإطلاق الصواريخ من غزة على "إسرائيل” ، وأن هذه الإعتداءات غير مقبولة ويجب أن تتوقف!، في مقابل الإكتفاء بالطلب من نتنياهو بضبط النفس فقط .

واضاف: ان الشعب الفلسطيني المجاهد في غزة يتعرّض لحرب حقيقية ، في أجواء الصمت العربي الرسمي المخزي ، والتواطؤ الدولي المجرم، ولكنًّ المقاومة الفلسطينية الباسلة مع شعبها المعطاء ستنتصر كما انتصرت في الحربين السابقتين، وكما انتصرت المقاومة في لبنان، لأنها صاحبة الأرض والحق. وقد أثبتت "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وكل فصائل المقاومة أنهم رجال الميدان وساحات الشرف وصنع الإنتصارات، وعلى الرغم من فداحة التضحيات فإن نتائج خسارة "إسرائيل” للحرب بعدم تحقيق أهدافها، وتوازن الرعب الذي أوجدته المقاومة الفلسطينية، ستؤسس لمرحلة جديدة .

وقال الشيخ نعيم قاسم: نحن مع المقاومة في أهدافها وخطواتها ودعمها ، وستكتشف "إسرائيل” أنها تقدمت خطوة كبيرة نحو هزيمة مشروعها ، وانعدام الأمن "الإسرائيلي” تحت النار في كل فلسطين المحتلة . و إن شاء الله سيلاقي تموز فلسطين ، تموز لبنان في إنتصار وعز المقاومة وتألقها .

من جانبه أجرى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سلسلة اتصالات بوزراء خارجية عرب، وبالامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مدينا الافتراءات الإسرائيلية على غزة، مطالبا بـاتخاذ موقف عربي موحد ورادع للعدوان الإسرائيلي، حيث أن "إسرائيل” تستفيد من الصمت الدولي والعجز العربي عبر استمرار اعتداءاتها وزيادتها.

وأضاف لم يعد يكفي إزاء هذا الأمر، الاكتفاء بالشَجب الكلامي، إذ أصبح الوضع الخطير يتطلب موقفا وإجراءات فعلية من قبل الجامعة العربية، تؤدي من جهة، إلى تقديم الدعم الفعلي للشعب الفلسطيني، ومن جهة أخرى إلى الضغط على المجتمع الدولي والدول الداعمة لـ”إسرائيل” داخل هذا المجتمع، لكي تتوقف عن دعمها من خلال إجراءات عملية رادعة.

من جانبه رأى رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين في بيان لمناسبة الذكرى السنوية لعدوان تموز 2006 "ان هذه الذكرى تتزامن مع العدوان الصهيوني المستمر على غزة، وتؤكد صورة الدولة الصهيونية الارهابية القاتلة .

ولفت الى ان الوحشية الصهيونية لا تراعي الانظمة الدولية والانسانية من خلال استهدافها للمدنيين وممارسة قتل الاطفال والنساء تحت نظر العالم وسمع، مشيرا الى انه كما انتصرت المقاومة في حرب تموز 2006، ستنتصر غزة.

وشدد على أهمية احتفاظ اللبنانيين بعوامل قوتهم، لأنه لا بقاء للبنان الا من خلال الابقاء على عوامل الممانعة المتمثلة بوحدة الجيش والشعب والمقاومة، داعيا الى الاهتمام بمواجهة الأخطار اليومية المحدقة بالوطن ومنها الامور الاجتماعية والبيئية والخدماتية الاساسية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم.