طهران- فارس:-قال نائب رئيس استخبارات حرس الثورة: نصيحة اخوية نقدمها الى الدول التي تؤدي الى تنامي الجماعات التكفيرية والارهابية، بأن تتخلى عن هذه الاجراءات، والا فإن نار هذه الجماعات ستطالها في المستقبل القريب.

وقال العميد مجيد حسيني، في وليمة افطار شارك فيها الملحقون العسكريون من بعض الدول الاسلامية المعتمدون لدى طهران، قال: ان الجماعات الارهابية في الدول الاسلامية بما فيها سوريا والعراق، يمسون بالوحدة بين الامة الاسلامية، وقال: ان هذه التيارات وفضلا عن قتل المسلمين السنة والشيعة، فإنهم يرتكبون افظع الجرائم الانسانية باسم الدفاع عن الدين والمذهب، فضلا عن انهم يوفرون الارضية للكراهية والاحقاد، واستغلال اعداء الاسلام، ويتسببون بإهدار الطاقات العظيمة للمجتمع الاسلامي والغفلة عن الاعداء الحقيقيين للاسلام بما فيهم اميركا والكيان الصهيوني الغاصب.

وتساءل العميد حسيني عن الاوضاع التي تمر بها الامة الاسلامية اليوم، وقال: الا ترون الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني هذه الايام ضد الشعب الفلسطيني المضطهد؟ ام هل تشاهدون مصيبة التكفيريين والارهابيين في الاقطار الاسلامية بما فيها العراق وسوريا وافغانستان؟

وأوضح العميد حسيني ان الجماعات التكفيرية لا صلة لها اصلا مع أهل السنة، وقال: ان هذه الزمر المختلقة، كزمرة المنافقين، تتغذى كلها من حضيرة اميركا، والغرب وبعض الحكومات العميلة في المنطقة، وان السبيل لمواجهتها هو ان يقوم علماء الشيعة والسنة بمطابقة سلوك واقوال هؤلاء الاشخاص مع مبادئ الاسلام والمذاهب الاسلامية، وان يعلنوا رسميا خروج هؤلاء الاشخاص عن الاسلام.