kayhan.ir

رمز الخبر: 3755
تأريخ النشر : 2014July14 - 22:00

أفضل خمسة مدربين في المونديال

شهدت كأس العالم 2014 ، التي جرت بالبرازيل ونجح منتخب ألمانيا في التتويج بلقبها ، وجود مدربين نجحوا في صنع الفارق لصالح منتخباتهم ، و حققوا معها نتائج طيبة استطاعوا بها أن يكونوا الأفضل في البطولة.


موقع يسلط الضوء على أفضل خمسة مدربين في المونديال مع الوضع في الاعتبار أن بلوغ دور الثمانية كان أحد المعايير الأساسية في تقييم المدربين.

لويس فان جال

فرض لويس فان جال المدير الفني لمنتخب هولندا عبقريته من جديد ، وأكد خلال البطولة على أن المدرب يمكنه أن يصنع الفارق لصالح فريقه ، فمنتخب هولندا حل ثالثا في البطولة دون خسارة ، وخرج من الدور قبل النهائي على يد الأرجنتين بركلات الترجيح ، بالرغم من أنه لم يكن من بين المرشحين للذهاب بعيدا في البطولة بحكم أن الفريق يعيش في مرحلة بناء وتجديد ويعتمد على عدد قليل من اللاعبين أصحاب الخبرات ، لكن فان جال نجح بحنكته في صنع فريق جديد سيكون له المستقبل في الكرة الأوروبية و أشرك جميع أعضاء قائمته في المونديال و حملت تغييراته دائما الجديد في المباريات ، ليحسن وداعه للمنتخب البرتقالي قبل رحيله لمانشستر يونايتد تاركا المهمة لجوس هيدنيك و الفريق في أفضل صورة.

خورخي بينتو مدرب كوستاريكا

لم يكن أكثر المتفائلين قبل المونديال يتوقع أن ينجح منتخب كوستاريكا في عبور الدور الأول من البطولة ، في ظل المجموعة النارية التي وقع فيها رفقة ثلاثة أبطال عالم سابقين هم إيطاليا و انجلترا وأوروجواي ، لكن مدربه بينتو خالف التوقعات وقاد الفريق ليكون الحصان الأسود للبطولة ، بعد أن تصدر مجموعته وعبر اليونان في دور 16 بركلات الترجيح ، التي ودع بها البطولة في دور الثمانية ، و كان للفريق شخصية تكتيكية مميزة بالاعتماد الصريح على الدفاع وخطف الفوز من الهجمات السريعة.

خوسيه بيكرمان

قاد بيكرمان منتخب كولومبيا لدور الثمانية قبل أن يصطدم بأصحاب الأرض ويودع البطولة بالخسارة بهدفين لهدف ، بعد عروض رائعة توج بها بطلا للمجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة ، وحقق في دور ال 16 فوزا مريحا على أوروجواي بهدفين نظيفين ، وكان سمة الأداء الكولومبي في البطولة هو التوازن بين الدفاع و الهجوم ، مع المزج بين القوة مع المهارة و السرعة.

يواكيم لوف

بالرغم من العروض المتذبذبة في الأدوار الأولى لمنتخب ألمانيا تحت قيادة يواكيم لوف في مونديال البرازيل ، إلا أن التتويج باللقب بعد عبور فرنسا و الفوز التاريخي على البرازيل و الانتصار في النهائي على الأرجنتين ، ونجح لوف في الاستفادة من وفرة العناصر المتميزة في المنتخب الألماني وأضفي لمسة جمالية على منتخب الماكينات مستفيدا بتجربة جوارديولا مع بايرن ميونيخ.

اليخاندرو سابيلا

نجح المدرب اليخاندرو سابيلا في قيادة الأرجنتين لنهائي المونديال في انجاز لم يتحقق منذ 1990 ، بالرغم من أنه واجه انتقادات عديدة بسبب الأداء الغير المقنع لمنتخب الأرجنتين و الاعتماد فقط على ميسي كحل هجومي ، إلا أنه استطاع أن يصنع تكتيك دفاعي رائع أرهق به كل المنتخبات القوية في المباريات الأخيرة للفريق بالمونديال.