الجيش السوري ينفذ سلسلة عمليات نوعية بمختلف المناطق ويكبد الارهابيين خسائر كبيرة
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في بني زيد وحريتان وهنانو ورسم الإمام شمال دير حافر وقسطل المشط والشعار وقلعة الصباغ والعويجة وأغيور موقعة في صفوفهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وأضاف المصدر أن وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرا بمن فيه من إرهابيين في تل رفعت كما دمرت 11 سيارة بعضها مزود برشاش ثقيل في الأتارب وكفر حلب وأورم الكبرى وهنانو.
وفي درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات للإرهابيين كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية واستهدفت تجمعاتهم وأوكارهم وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين في درعا وريفها.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط منشرة الحجر في بلدة عتمان وشمال غرب قصر مشمش في الغارية الغربية وفي الحي الجنوبي لبلدة النعيمة بريف درعا وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش استهدفت أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم على تقاطع سملين زمرين وبين بلدتي اليادودة وخراب الشحم بريف درعا وأوقعت بينهم قتلى ومصابين.
من جانب اخر كشفت معلومات لصحيفة "الوطن السورية” أن الاستخبارات التركية "أشرفت على إقامة البنية التحتية لقاعدة عسكرية تشغلها فصائل المجموعات الارهابية المسلحة في ريف حلب الشمالي”.
وتمتد هذه القاعدة بحسب المصادر "من بلدتي حيان وعندان إلى حريتان وكفر حمرا بغية تنسيق الهجمات للسيطرة على مبنى الأمن الجوي في حي الزهراء”.
وحول الوضع في مخيم اليرموك أكدت مصادر فلسطينية للصحيفة "وجود اتصالات كثيفة تجريها القناة السورية التي تعمل على حل أزمة المخيم من أجل "كسر حال الجمود التي خيمت على تنفيذ بنود اتفاق تحييده”، متوقعة حصول تطورات على هذا الصعيد خلال أيام معدودة.
وأرجعت المصادر أسباب عدم تنفيذ اتفاق تحييد المخيم إلى "عقبات يضعها قادة بعض المجموعات الارهابية المسلحة وعدد من الخارجين على القانون داخله”.
من جانب اخر شهدت مناطق عديدة في ريف ادلب اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة وعناصر ما تسمى "جبهة النصرة" في مناطق سهل الروج والجبل الوسطاني وقد امتدت الاشتباكات إلى مناطق أخرى كجبل الزاوية وحفسرجة وسرمين وريف جسر الشغور. الاشتباكات اندلعت بين ما يسمى لواء الجبل الوسطاني وعناصر جبهة النصرة منذ أيام في منطقة الجبل الوسطاني على أطراف سهل الروج نتيجة الخلافات بين الطرفين حول تهريب مادة المازوت باتجاه الأراضي التركية وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بصفوف الطرفين عرف منهم "خالد السياد" الملقب أبو أدهم و "أيمن السياد" إضافة إلى مقتل "حسام الصواف" من "جبهة النصرة".