طهران-ارنا:- قال مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان انه للاسف تستخدم الجماعات الارهابية والجماعات المسلحة في سوريا ، غازات سامة وكيمياوية بشكل غيرمسؤول وان المجتمع الدولي لم يتخذ اجراء فاعلا في هذا المجال.

واضاف امير عبداللهيان خلال استقباله مساعدة الامين العام للامم المتحدة السيدة فيرجينيا غامبا ان الجمهورية الاسلامية باعتبارها اكبر ضحية للسلاح الكيمياوي تدين اي استخدام لسلاح الدمار الشامل بما في ذلك السلاح الكيمياوي وتعتبره حراما وفقا لعقائدها الدينية.

وصرح ان الكيان الصهيوني بامتلاكه ترسانات نووية وكيمياوية يعتبر الخطر الرئيسي في المنطقة.

وشرح جهود ايران في تقديم مشاورات للحكومة السورية من اجل تنفيذ التزاماتها الدولية للانضمام الى معاهدة حظر السلاح الكيمياوي مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة في اطار سياساتها المبدئية لتقديم المساعدة الى لجنة التحقيق المشتركة للتعرف على مستخدمي السلاح الكيمياوي.

من جانبها اعربت السيدة غاما التي تتراس فريق التحقيق المشترك للامم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيمياوي للتعرف على مستخدمي السلاح الكيمياوي في سوريا اعربت عن شكرها لدعم الجمهورية الاسلامية لمهمتها وقدمت شرحا حول الظروف اللازمة للنجاح والوصول الى معلومات حول استخدام السلاح الكيمياوي ودراستها قائلة :في هذا السياق يطالب الفريق كافة الدول الاعضاء للامم المتحدة والجمهورية الاسلامية بتقديم المساعدة في هذا المجال.

واعربت عن تقديرها للدور البناء الذي تلعبه ايران في معالجة الازمة السورية معربه عن شكرها لمساعدة ايران في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز العملية السياسية في سوريا مشيدة بالدور الايراني الهام كاحدى الدول الفاعلة والمؤثرة في منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي.