kayhan.ir

رمز الخبر: 37292
تأريخ النشر : 2016April22 - 21:07
التهديدات عقب الاتفاق النووي باتت اكثر جدية..

اللواء جعفري: مقاومة شعوب المنطقة حقيقية وستحبط كل مؤامرات الاعداء



طهران-فارس:-أكد قائد حرس الثورة اللواء محمد علي جعفري ان التهديدات عقب الاتفاق النووي اصبحت اكثر جدية ضد البلاد، داعيا للمزيد من الحذر ازاء ذلك.

وخلال مقابلة مع التلفزيون قال اللواء جعفري بشان التهديدات المحدقة بالثورة الاسلامية، ان هذه التهديدات باتت اكثر جدية عقب التوصل الى الاتفاق النووي وعلينا ان نكون على حذر اكبر ولكن للاسف ان بعض الاشخاص على الصعيد السياسي لا يكترثون لدماء الشهداء ومكاسبهم ونامل بان ينتهي عدم الاكتراث هذا .

وقال للاسف ان بعض الدول مثل السعودية تتناغم مع سياسات الكيان الصهيوني لكننا واثقون من ان صحوة ومقاومة شعوب المنطقة حقيقية وستحبط كل المؤامرات.

واوضح اللواء جعفري ان امن البلاد اليوم لا يتوقف على السلاح والمعدات، وقال ان العدو يملك اجهزة اكثر تطورا من جميع اسلحتنا ومعداتنا لكنهم يخشون من طاقاتنا المؤمنة والثورية المتمسكة بالنظام الاسلامي والتي تحمل هذا السلاح بيدها.

وبشان الضجة الغربية لاسيما من قبل اميركا حول القدرات الصاروخية الايرانية، قال اللواء جعفري انهم يملكون صواريخ كثيرة وحتى انها تحمل رؤوسا نووية ولكن يجري تجاهل ذلك.

وقال ، ان البعض في الداخل للاسف يتناغمون عن علم او غير علم مع العدو من دون ان ينظروا الى نواياه.

وحول ما يثار من ضجيج اقتصادي ضد حرس الثورة، اكد اللواء جعفري ان مهمة جهاز الحرس هو الحفاظ على الثورة ومكاسب الجمهورية الاسلامية.

وعن علاقة حرس الثورة مع الحكومة، قال اللواء جعفري اننا نعتبر انفسنا من حماة الحكومة لانها تتحمل اعباء مسؤولية ثقيلة واذا استثمرت طاقات حرس الثورة والتعبئة التي تعتبر طاقة كامنة كبيرة سيلعب دورا مؤثرا في حقل الاقتصاد المقاوم.

واشار الى ان الحرس الثوري لديه وجهات نظر مختلفة مع الحكومة في بعض القضايا الاقتصادية والثقافية والسياسية ولكن هذا ليس مدعاة لعدم دعم الحكومة وعدم التعاون معها.

وعن موقفه من الحظر المالي المفروض عليه في الخارج وتجميد ارصدته المالية ان وجدت قال اللواء جعفري انه ليس لديه اي رصيد في البنوك المحلية فضلا عن البنوك بالخارج وان هذا الحظر هو مجرد للحرب النفسية من قبل الاعداء.