kayhan.ir

رمز الخبر: 3728
تأريخ النشر : 2014July13 - 22:07
فيما عراقجي يحتمل تمديد فترة المفاوضات حتى بلوغ النتيجة..

ظريف: لا نسعى لحيازة السلاح النووي ومبدأ الردع النووي جنون والثقة ينبغي ان تكون من الجانبين

طهران – كبهان العربي:- اكد وزير خارجية الدكتور محمد جواد ظريف بأن الجمهورية الاسلامية في ايران لا تسعى وراء حيازة السلاح النووي، واصفا مبدأ الردع النووي بانه جنون، وقال: ان طهران تتخذ جميع الخطوات اللازمة لاقناع العالم بانها لا تسعى وراء حيازة السلاح النووي.


واضاف وزير الخارجية في حديثه لقناة "ان بي سي" الاميركية، قائلا: علينا مواصلة طريقنا لنقنع جيراننا باننا نريد العيش معهم في امن وسلام. معتبراً مبدأ الردع النووي بانه "جنون"، وقال: ان باكستان التي تملك السلاح النووي ليست اقوى من الجمهورية الاسلامية في ايران.

واكد الدكتور ظريف: أن امتلاك السلاح النووي لا يدعم امن من يملكها وتساءل قائلا: هل ان السلاح النووي ساعد في صون باكستان؟ وهل ان السلاح النووي ساعد في صون كيان الاحتلال الصهيوني؟ وهل ساعد في صون اميركا او روسيا ؟.

ورداً على ادعاءات وزير الخارجية الاميركي "جون كيري" المتكررة، أكد وزير الخارجية الدكتور ظريف أمس ان "الثقة ينبغي ان تكون من الجانبين في المفاوضات حول برنامج ايران النووي مع الدول الكبرى".

وصرح "لن اشارك في توجيه اللوم او التلاعب، بل في جهد صادق من اجل التوصل الى اتفاق مع حلول 20 تموز".

هذا واستقبل الوزير ظريف في مقر اقامته بالعاصمة النمساوية فيينا، مساعد الخارجية الاميركية "ويليام بيرنز" مساء السبت وذلك في اليوم الحادي عشر من الجولة السادسة للمفاوضات النووية بين طهران و دول مجموعة "5+1" من اجل ازالة الخلافات وتقريب وجهات النظر في مسار الوصول الى الاتفاق النووي.

من جانبه قال مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والحقوقية الدكتور عباس عراقجي إن الجمهورية الاسلامية في إيران والسداسية الدولية نجحتا في حل العديد من المسائل العالقة في نص الاتفاق النهائي حول البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف عراقجي أمس الأحد، عشية بدء اللقاء الوزاري للسداسية الدولية، أنه سيتضح في الأيام القريبة فيما إذا كان بإمكان الطرفين صياغة نص الاتفاق قبل 20 من يوليو/تموز.

وتابع أنه من الممكن تمديد مواعيد لإعداد الاتفاق لعدة أيام أو أسابيع.

وحذر في الوقت نفسه من خطر العودة إلى نقطة الانطلاق للمحاثات أي الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في جنيف نهاية عام 2013 في حال فشل المباحثات الحالية.

وكانت طهران و"السداسية" وضعتا ما يسمى بمسودة الاتفاق النهائي في الجولة الخامسة من المفاوضات التي جرت بينهما في فيينا الشهر الماضي.