kayhan.ir

رمز الخبر: 3706
تأريخ النشر : 2014July13 - 21:48
مؤكدا ان دعاة التقسيم سيندمون..

سفيرنا السابق في بغداد: أزمات العراق لاتنتهي برحيل المالكي

قال سفيرنا السابق في العراق حسن كاظمي قمي ان كل ما يجري في العراق هي عمليات انتقامية خطط لها ساسة "تل أبيب" وواشنطن، لكن هذا البلد الجريح سوف يتجاوز ذلك كما تجاوز ظروفاً أعتى من الظروف الراهنة والمؤشرات السياسية تدل على أن أزماته لا تنفرج برحيل نوري المالكي وان دعاة التقسيم سوف يندمون.


واكد السيد كاظمي على ان هذه الهجمة قد تزامنت مع انطلاق دورة جديدة للبرلمان والحكومة العراقية وقد تم التخطيط لها بحيث تتجاوز حدود الموصل وديالى وصلاح الدين لتصل الى بغداد لذا فان الهدف الاساسي منها هو الاطاحة بالنظام الحاكم وكان من المخطط ان يتولى ارهابيو داعش والبعث المنحل تنفيذ المرحلة الاولى من هذه العملية وبالتالي تبدا عملية اخرى مخطط لها وراء الكواليس لكن الخطة لم تحقق كل اهدافها.

واكد على ان العراق سوف يتجاوز هذه الازمة كما تجاوز ازمات اخرى اعتى منها لان الحكومة والشعب العراقي يدركان المخاطر المحدقة جيداً ويتكاتفان مع المرجعية الدينية والدعوات الخيرة التي تصدر من علماء اهل السنة الاوفياء لوطنهم ودينهم كما ان الجمهورية الاسلامية سوف لا تتوانى عن دعم العراق بكل ما لديها من امكانيات لو ان الحكومة العراقية طلبت ذلك لان سياسة طهران صادقة وشفافة وهدفها الاساسي الذي لا ينكره احد هو وحدة الصف العراقي واستتباب الامن بين مختلف مكونات الشعب العراقي كما انها لا تدق على طبل التقسيم كما تفعل بعض البلدان المجاورة وبكل تاكيد فان دعاة الانفصال والتقسيم سوف يندمون ما لو اقدموا على ذلك وبالطبع فان الذين يزعمون ان مشاكل العراق سوف تزول بتنحي السيد نوري المالكي عن رئاسة الوزراء هم مخطؤون لان هذه مجرد ذريعة يراد منها تحقيق مآرب سياسية ولربما تتفاقم الازمة اكثر لو تم ذلك لانه ناجم عن اجندات خارجية والجميع يعلم بان كل برنامج خارجي يفرض على الشعوب مصيره الفشل الذريع.