إسطنبول-ارنا:- إستقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية حسن روحاني رسميا يوم الخميس حين دخوله الى قاعة مؤتمر القمة الاسلامية في اسطنبول.

وانطلقت أعمال القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الاسلامي يوم الخميس في اسطنبول بإستضافة تركيا.

واكد الرئيس روحاني ان الخلافات واستخدام الجماعات الارهابية كأدوات تعد مؤامرة الاعداء الكبيرة ضد المسلمين.

ولدى لقائه الرئيس السنغالي ماكي سال على هامش القمة الاسلامية في اسطنبول قال روحاني ان تطوير العلاقات الشاملة مع دول افريقيا يحظى باهمية بالنسبة لايران معربا عن استعداد ايران في هذا الاطار لتطوير العلاقات مع السنيغال في كافة المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والطبية والصحية.

بدوره اعرب الرئيس السنغالي خلال اللقاء عن رغبته لتطوير العلاقات الوثيقة مع الجمهورية الاسلامية داعيا الى ايفاد لجان اقتصادية ايرانية الى بلاده بهدف تطوير التعاون والعلاقات بين الجانبين.

كما اكد رئيس الجمهورية ضرورة حل وتسوية الخلافات والمشاكل الاقليمية عبر الحوار والتفاوض والحيلولة دون تدخلات الاجانب، مشددا على تركيز الجهود لديمومة وقف اطلاق النار في قره باغ.

وخلال لقائه نظيره الاذربيجاني الهام علييف ، اشار الرئيس روحاني الى الارادة الجادة للطرفين على التطوير الشامل للعلاقات، معربا عن امله في الاسراع بالمزيد من تطوير العلاقات والتعاون الثنائي والاقليمي والدولي بين ايران وجمهورية اذربيجان.

من جانبه اشار الرئيس الاذربيجاني الهام علييف خلال اللقاء الى العلاقات الوثيقة والودية بين البلدين في جميع المجالات، واكد التزام بلاده بتنفيذ اتفاقيات ووثائق التعاون المبرمة بين الجانبين وقال، ان ايران تعتبر من افضل واقرب اصدقاء وجيران جمهورية اذربيجان وان هنالك افاقا مشرقة للغاية مفتوحة امام العلاقات بين البلدين.

واكد رئيس الجمهورية ان ايران تقف دوما الى جانب الحكومة والشعب الافغاني، معتبرا الجهود ضرورية لتوطيد وترسيخ العلاقات بين شعبي وحكومتي البلدين.

وخلال لقائه الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية الافغانية عبدالله عبدالله ، اعتبر الرئيس روحاني العلاقات العريقة والمشتركات الثقافية والوثيقة بين الشعبين بانها تحظى بالاهمية للجمهورية الاسلامية وقال، ان الشعب الافغاني وعلى مدى سنوات طويلة قد تحمل الكثير من المصاعب الا انه ظل صامدا في مسار استقلاله وامنه.

من جانبه اشاد الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية في افغانستان خلال اللقاء بدعم الحكومة والشعب الايراني للشعب الافغاني خاصة في مرحلة المصاعب.

كما اشار الرئيس روحاني العزم الجاد لتطوير العلاقات والتعاون بين ايران وبروناي معربا عن امله في ان يشهد التعاون بين البلدين نموا على صعيد القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.

ولدى لقائه سلطان بروناي دار السلام حسن بولقيه اعتبر الرئيس روحاني العلاقات الصديقة والحميمة بين البلدين بانها منطلق لتطوير العلاقات الشاملة.

بدوره اعرب سلطان بروناي عن ارتياحه للقائه الرئيس روحاني وقال ان الحضارة والثقافة والجاذبية التاريخية والطبيعة الخلابة لايران تحظى دوما باهتمام شعب بروناي .

واعتبر الرئيس روحاني الغاء الحظر المفروض على ايران فرصة مناسبة لتحقيق قفزة في العلاقات الشاملة ورفع مستوى التعاون بين ايران والجزائر، مؤكدا على تطوير العلاقات الودية والاخوية بين البلدين.

وخلال اجتماعه برئيس مجلس الشيوخ الجزائري عبدالقادر بن صالح، قال الرئيس روحاني، ان للبلدين اليوم مواقف متقاربة ومشتركة تجاه القضايا الاقليمية والدولية وان العلاقات بين طهران والجزائر متنامية.

من جانبه اشاد رئيس مجلس الشيوخ الجزائري خلال اللقاء بالمواقف المبدئية وكلمة الرئيس روحاني خلال القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الاسلامي وقال، ان ايران والجزائر لهما مواقف متقاربة في الكثير من القضايا الاقليمية والدولية وهو الامر النابع من معتقدات الشعبين والبلدين.

وأكد رئيس الجمهورية خلال لقائه مساعد الرئيس الأندونيسي محمد يوسف كالا أكد على أن الظروف متوفرة لحدوث نقلة نوعية في التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وإعتبر روحاني خلال اللقاء العلاقات بين إيران وإندونيسيا بانها في نمو وتطور إيجابي مؤكدا على ضرورة توسيع العلاقات الشاملة بين طهران و جاكرتا.

من جانبه هنأ مساعد الرئيس الإندونيسي بنجاح الجمهورية الإسلامية في المفاوضات النووية مع مجموعة دول 5+1 و رفع الحظر المفروض على إيران مؤكدا أن هذا الإنجاز أمكن تفعيل المزيد من التعاون مع إيران.

وقال الرئيس روحاني خلال لقاء مع رئيس مجلس الدولة العماني يحيى بن محفوظ المنذري أن علاقات إيران مع سلطنة عمان ذات جذور تاريخية عميقة.

وتابع أن سلطنة عمان لها مكانة خاصة بالنسبة لايران من بين بلدان الجوار مؤكدا أن المواقف الحكيمة التي تتخذها عمان في المراحل المختلفة و تطورات المنطقة جديرة بالتقدير.

ومن جانبه إعتبر رئيس مجلس الدولة العماني يحيي بن محفوظ المنذري، العلاقات بين البلدين بإنها عميقة و حميمة قائلا: إن الجمهورية الإسلامية كانت دائما بلدا صديقا وجارا وصادقا لسلطنة عمان.

وشدد على أنه وفقا لتأكيدات السلطان قابوس، سلطان عمان، ليس هناك إي عقبة أمام تطوير العلاقات مع إيران.