kayhan.ir

رمز الخبر: 3680
تأريخ النشر : 2014July13 - 20:06

احذر مضغ "العلكة" باستمرار

أكدت دراسة جديدة أن مضغ العلكة يمكن أن يجعل الصداع أسوأ، وهو ما يجعل المراهقين والأطفال من أكثر الفئات معاناة من الصداع.


وقال الدكتور واتنبرج معد الدراسة التي نشرت في مجلة "طب الأطفال والأعصاب ” الأمريكية، إن من بين 30 مريضاً أجريت عليهم الدراسة، أقر 26 منهم بحدوث تحسن ملموس عند الإقلاع عن عادة مضغ العلكة، بينما اعترف البعض الآخر بحدوث انتكاسة وعودة آلام الصداع عند لجوئهم لتناول العلكة بين الحين والآخر، طبقاً لما ذكرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط”.

وتحدث أعراض الصداع في حوالى 6% من الأطفال قبل سن البلوغ لتصبح ثلاث مرات متكررة في الفتيات بعد البلوغ، لتزداد الأعراض المصاحبة مثل الإجهاد، وقلة النوم والجفاف وإغفال الوجبات.

وشددت الأبحاث على أن الفتيات في سن المراهقة هن الأكثر إقبالاً على مضغ العلكة، وبالتالي هن الأكثر معاناة من فرص الإصابة بنوبات صداع مؤلمة.

وكانت اثنان من الدراسات السابقة قد ربطت بين مضغ العلكة ونوبات الصداع، حيث اقترحت إحدى الدراسات أن مضغ العلكة يسبب الضغط على المفصل الصدغي أو المفصل الفكي الصدغي، في حين ذكرت دراسة أخرى أن "الاسبرتام” التحلية الصناعية المستخدمة في العلكة هى المتسببة في هذه النوبات.