kayhan.ir

رمز الخبر: 3662
تأريخ النشر : 2014July12 - 21:53
داعياً السلطة الخليفية الكف عن الظلم وسلب الحقوق وهتك الحرمات..

الشيخ عيسى قاسم: سنواصل حراكنا السلمي مع اصرارنا على مطالبنا المشروعة

المنامة – كيهان العربي:- اكد آية الله الشيخ عيسى قاسم: نُصرّ على أن حراكنا سيبقى سلمياً بلا إرهابٍ بسفك الدم الحرام ظلماً، وبلا تفجيرٍ وبلا تدميرٍ وأعمال تخريبية، وهذا ما يجب على الحكومة أن تشاركنا فيه وأن تقف من كل قطرة دمٍ سفحتها يدُ تابعٍ من أتباعها بحزمٍ وجزمٍ وقوةٍ وعدلٍ صارم، ثمّ يأتي العدلُ على كل مُقّلٍّ لدم بعد الإثبات بالدليل الذي يقبله الإسلام. -حين تأخذ الحكومة بهذه الصيغة لا اعتراض.. أن يقوم على الدليل بأنّي سفكت دماً حراماً، دليل شرعي أن أؤخذ بهذا الدمّ، هذا عدل، ولكن على الحكومة أن تأخذ بدم أبناء الشعب قبل ذلك، أن تقتص لدماء الشعب المسفوحة ظلماً.


واضاف: كل فرارنا من الظلم، من الإرهاب، من سلب الحقوق، من هتك الحرمات، ومن التعدي على الدين، ومن إلغاء الآخر، من الاستخفاف بالدماء، من موجة التكفير وما تسببه من زلزالٍ لأمن الأمة وتقويض ثوابت من ثوابت الدين، ونشر الرعب والفزع في أوساط الشعوب، واقتتالٍ جاهلي بين أبناء أمتنا والوطن الواحد الذي يسكنه شعبٌ من شعوب هذه الأمة.

وقال: قضيتنا في البحرين هي قضية حقوقٍ مسلوبة سياسية واجتماعية ودينية وثقافية ومعيشية وغيرها، ولابد من العمل على إرجاعها، ولا اسلوب غير الأسلوب السلمي في العمل على إرجاع هذه الحقوق، والعودة إلى العدل وحياة المساواة والإنصاف، والأخذ بالسياسة القائمة على احترام حقوق الشعب بكل مكوّناته وما يضمه من فئات.

واردف بالقول: لسنا الذين نُقرُّ الاعتداء من أي أحد، ولا نُقرُّ ظلمَ أحد، ولسنا الذين نتنّكر للعدل، ولسنا الذين نريد الفتنة، ولسنا من الذين يريدون الفساد في الأرض.قضيتنا قضيةٌ عادلة لا تقوم على روح الثأر، وما نُنكره من الآخر لا يمكن أن نُقرّه من أنفسنا، وما نطالب به الآخر نطالب به أنفسنا أولاً وقبل أي شيء آخر.