الشيخ عيسى قاسم: سنواصل حراكنا السلمي مع اصرارنا على مطالبنا المشروعة
واضاف: كل فرارنا من الظلم، من الإرهاب، من سلب الحقوق، من هتك الحرمات، ومن التعدي على الدين، ومن إلغاء الآخر، من الاستخفاف بالدماء، من موجة التكفير وما تسببه من زلزالٍ لأمن الأمة وتقويض ثوابت من ثوابت الدين، ونشر الرعب والفزع في أوساط الشعوب، واقتتالٍ جاهلي بين أبناء أمتنا والوطن الواحد الذي يسكنه شعبٌ من شعوب هذه الأمة.
وقال: قضيتنا في البحرين هي قضية حقوقٍ مسلوبة سياسية واجتماعية ودينية وثقافية ومعيشية وغيرها، ولابد من العمل على إرجاعها، ولا اسلوب غير الأسلوب السلمي في العمل على إرجاع هذه الحقوق، والعودة إلى العدل وحياة المساواة والإنصاف، والأخذ بالسياسة القائمة على احترام حقوق الشعب بكل مكوّناته وما يضمه من فئات.
واردف بالقول: لسنا الذين نُقرُّ الاعتداء من أي أحد، ولا نُقرُّ ظلمَ أحد، ولسنا الذين نتنّكر للعدل، ولسنا الذين نريد الفتنة، ولسنا من الذين يريدون الفساد في الأرض.قضيتنا قضيةٌ عادلة لا تقوم على روح الثأر، وما نُنكره من الآخر لا يمكن أن نُقرّه من أنفسنا، وما نطالب به الآخر نطالب به أنفسنا أولاً وقبل أي شيء آخر.