kayhan.ir

رمز الخبر: 3661
تأريخ النشر : 2014July12 - 21:53
مشدداً أن هناك تنسيقا وتعاونا ميدانيا ثلاثيا دائميا..

حماس: علاقتنا مع إيران وحزب لله أفضل بكثير مما يظنّه البعض

بيروت – وكالات انباء:- أكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" أسامة حمدان، أن علاقة الحركة مع كل من الجمهورية الاسلامية في ايران وحزب الله هي اليوم أفضل بكثير مما يظنه البعض. كاشفًا عن وجود تنسيق وتعاون ميداني دائمين بين الأطراف الثلاثة.


وقال حمدان في حديثه لصحيفة "السفير" اللبنانية نشرته امس السبت، أن العدو الصهيوني يريد من خلال عدوانه الجديد على غزة تثبيت وقائع على الأرض تؤدي الى تصفية القضية الفلسطينية بعد فشل عملية التسوية واستقالة مارتن انديك ونهاية المفاوضات وتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية. مشيراً أن الحملة العسكرية بدأت في الضفة الغربية ومن ثم امتدت الى غزة بهدف توجيه ضربة قاسية للمقاومة في ظل الأوضاع العربية القلقة والمتحركة.

وعن التنسيق بين المقاومة في فلسطين ولبنان ودور الجمهورية الاسلامية في ايران، يقول حمدان: العدو واحد وتكتيكاته واحدة. ولذلك حصل جهد مستمر لتبادل الخبرات. هناك تعاون وتنسيق ميداني دائمان، والعلاقة مع حزب الله وإيران اليوم أفضل بكثير مما يظنّه البعض. العلاقة مع حزب الله أفضل بمراحل مما يتوقع المتفائلون، وهذه العلاقات قائمة على مواجهة الكيان الصهيوني والعمل لتحرير فلسطين، ولذا فإن الجميع حريص على المحافظة عليها مهما تبدلت الظروف او اختلفت وجهات النظر.

واضاف: اذا كان هناك من يراهن على ان حماس تواجه مشاكل معينة بسبب تغير الظروف، فهذا رهان خاطئ. المقاومة اليوم أقوا، ونحن لا زلنا في بداية المعركة، وستثبت الأيام قدرتنا على الصمود والمواجهة.

وعما إذا كانت "حماس" قد خسرت مواقع داعمة بسبب بعض سياساتها في السنوات الثلاث الماضية، قال حمدان: أطراف كثيرة راهنت على عزل حماس خلال المرحلة الماضية. البعض فعل ذلك بسوء نية وبالارتباط بالمشروع الأميركي في المنطقة، والبعض أخطأ ولكن نياته كانت حسنة. لكن مشهد المعركة اليوم وصمود المقاومة يفتح الباب واسعاً لإعادة تقدير ذلك الموقف، ولكي نعرف هل فعلاً تخلت حماس عن المقاومة أم أن حماس ومنذ نشأتها هي في قلب المقاومة ومحور المقاومة مهما تغيرت الظروف؟.

واكد بالقول: أن المقاومة قادرة على الصمود ولديها المزيد من المفاجآت، وهذه المعركة ستكون بالنهاية إنجازاً جديداً للمقاومة، ليس فقط في فلسطين بل لكل قوا المقاومة في طريق مواجهة المشروع الصهيوني.