واضاف صالحي على هامش مراسم اقيمت امس السبت بمناسبة رحيل آية الله محمد محمدي كيلاني، اضاف ان الجمهورية الاسلامية تعتمد اسلوبا منطقيا في المفاوضات وقد ابدت المرونة الكافية وان الجانب آلاخر سيتحمل المسؤولية في حال فشل المفاوضات.

كمااعرب صالحي عن اسفه للصمت الذي اتخذته بعض الدول العربية والاسلامية تجاه عدوان الكيان الصهيوني الغاشم على غزه في شهر رمضان المبارك

وقال ان الدول التي لجات الى الصمت اليوم هي نفسها التي اقامت الدنيا ولن تقعدها بسبب قضايا هامشية وغيرهامة.

واوضح ان هذه الدول هي نفسها التي عمدت على توجيه العديد من الاتهامات الى الحكومة السورية فيما نراها اليوم لن تحرك ساكنا ازاء مايجري من مجازر في غزة.

وقال ان الشعوب العربية و الاسلامية رغم صمت حكوماتها عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني واكدت وقوفها الى جانبه.