kayhan.ir

رمز الخبر: 36418
تأريخ النشر : 2016April05 - 21:20
مؤكداً ضرورة الالتزام بالدستور في اجراء الاصلاحات..

معصوم يشدد على أهمية الحوار لإنقاذ العملية السياسية من الازمات المحدقة بها

بغداد – وكالات : شدد رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم على أهمية تشجيع الحوار لانقاذ العملية السياسية من الازمات المحدقة بها، مؤكداً ضرورة الالتزام بالدستور في اجراء الاصلاحات، في حين دعا الى الاستفادة من الخبرات الايطالية في مجال حماية الآثار التاريخية والمجالات الثقافية والاكاديمية الاخرى.

وبحسب بيانين رئاسيين تلقتهما "الصباح”، فان معصوم "اجتمع مع وزراء ورؤساء الكتل الكردستانية ووكلاء الوزراء من الكرد في بغداد”، مشيراً إلى أن هذا اللقاء "يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي اجراها رئيس الجمهورية لتداول آخر المستجدات السياسية, لاسيما حاجة الدولة الى إصلاحات حقيقية الهدف منها محاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وتقدم البلاد في شتى المجالات”. وأكد معصوم، وفقاً للبيان، "ضرورة الالتزام بالدستور في اجراء الاصلاحات”، داعياً إلى "تنشيط اللقاءات وتشجيع الحوار البناء لمعالجة كل الاشكاليات وانقاذ العملية السياسية من الازمات التي تحدق بها”.

من جانب اخر أكد وزير الخارجية رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، امس الثلاثاء، على ضرورة مضاعفة الجهود لتقوية التحالف، داعياً الى توحيد الرؤى للمساهمة في تحقيق الإصلاحات.

وقال موقع الجعفري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن الأخير "استقبل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الملف الأمني والسياسي والإصلاحات المرتقبة المطروحة على الساحة العراقية، ومناقشة مبادرة المجلس الإسلامي الأعلى التي طرحت مؤخرا لاستكمال الإصلاحات، والتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين قوى التحالف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة".

وأكد الجعفري، بحسب البيان، على "ضرورة مضاعفة الجهود لتقوية التحالف الوطني بكل مكوناته"، داعياً الى "أهمية الحفاظ على وحدة الصف الوطني وتوحيد الرؤى للمساهمة في تحقيق الإصلاحات المنشودة، والارتقاء بالعملية السياسية بما يحقق تطلعات العراقيين".

وكان وزير الخارجية رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري والأمين العام ل‍منظمة بدر هادي العامري أكدا، السبت الماضي على أهمية العمل على تقوية دور التحالف الوطني خلال المرحلة المقبلة.

وكان المتحدث باسم زعيم التيار الصدري صلاح العبيدي اتهم، الخميس الماضي بعض اطراف التحالف الوطني بتحويل الاخير الى "جثة هامدة".

من جهته اكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري ان حجم الدمار الذي حصل بسبب العمليات العسكرية في بعض المدن لا يقيمه السياسيون المزايدون .

النوري وفي حديث لـ " الاتجاه " قال ان بعض السياسيين يحاولون التهويل والتضليل الاعلامي ويقللون من قدرات الحشد الشعبي في عمليات التحرير .

واوضح النوري ان البعض من هؤلاء السياسيين يفضلون تواجد الدواعش في مناطقهم على ان يكون الحشد الشعبي متواجدا في عمليات التحرير لمدنهم .

واضاف النوري ان التهويل الاعلامي الذي رافق عمليات تحرير صلاح الدين وتكريت لا يمثل الا خمسة بالمئة من الحقيقية . مبيناً ان داعش يقوم بتفخيخ الابنية والدور السكنية لاي مدينة يسيطر عليها وفي حالة هزيمته يقوم بتفجيرها .

بدورها أكدت حركة "عصائب أهل الحق"، امس الثلاثاء، وجود نقصٍ واضحٍ وتقصيرٍ كبيرٍ في دعم فصائل الحشد الشعبي المتواجدة في محيط العاصمة بغداد، داعيةً القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وقيادة الحشد الشعبي، الى الاسراع في معالجة هذا الخلل، فيما شددت على ضرورة حسم موضوع تحرير ناحية الكرمة وقضاء الفلوجة بعملية "مركزية".

وقالت الحركة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه "في ظل الوضع السياسي المربك وانشغال الكثيرين به حدثت يوم امس عمليات منظمة ومخططة وقوية استهدفت الوصول الى بغداد من جهة محورها الغربي وكانت العمليات بشكل نصف قوس من جسر المثنى شمال غرب بغداد الى اللطيفية جنوب غرب بغداد".

وأضافت الحركة، أن "ابناء الحشد الشعبي المقاوم وابناء القوات المسلحة تصدوا لهذا الهجوم وافشلوه وكبدوا العدو خسائر كبيرة".

وتابعت الحركة، "نحن في الوقت الذي نعاهد فيه ابناء شعبنا بالاستمرار بالتضحية للدفاع عنهم وعن وطننا الحبيب، الا انه من الضروري الاشارة الى ان هناك نقصاً واضحاً وتقصيراً كبيراً في دعم فصائل الحشد الشعبي المقاوم الموجودة في محيط بغداد من ناحية كمية التسليح ونوعيته ومن ناحية الذخيرة وتوفير المستلزمات اللوجستية الاخرى، وهذا سبب سقوط دماء كان من الممكن ان لا تسقط لو كانت هذه الامور معالجة".

ودعت الحركة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وقيادة الحشد الشعبي، الى "القيام بالواجبات بالاسراع في معالجة النقص والخلل الموجود"، مؤكدةً على "ضرورة حسم موضوع تحرير الكرمة والفلوجة بعملية مركزية تستأصل هذا التهديد المحدق بالعاصمة بغداد".

وكانت حركة "عصائب أهل الحق" كشفت الاثنين الماضي عن معلومات جديدة بشأن ما يسمى بـ"ولاية الجنوب" التابعة لتنظيم "داعش"، وفيما حذرت من تكرار استهداف المحافظات الوسطى والجنوبية، دعت الى تنفيذ عملية "مركزية" لتطهير الكرمة.

من جانب اخر قتل واصيب 56 عنصرا من دعش بضربات جوية لطيران الجيش بمختلف قواطع العمليات.

وذكر بيان لوزارة الدفاع ” ان طائرات طيران الجيش وجهت ضربات جوية صاعقة لاوكار داعش ، أسفرت عن مقتل واصابة أربعين إرهابيا وتدمير عجلتين مفخختين في منطقة الكرمة ، وتدمير مخبأ كبير يأوي ارهابيين وقتل وجرح من فيه وتدمير عجلة نوع كيا تحمل أسلحة ومسلحين وقتل من فيها بواسطة الطائرة المسيرة CH4 في المنطقة ذاتها ".

واضاف البيان ” ان طيران الجيش تمكن من تدمير وحرق عجلة تحمل رشاشا احاديا وقتل من فيها في عامرية الفلوجة ضمن قاطع قيادة عمليات بغداد ، كما تمكنت الطائرات في قاطع عمليات الجزيرة من قتل ١٠ واصابة إرهابيين وتدمير عجلة تحمل رشاشا احاديا ومعالجة وكر فيه مسلحون في قضاء هيت ، في حين أسفرت ضربة جوية في قاطع عمليات صلاح الدين عن مقتل ٦ مسلحين من عصابات داعش في منطقة علاس.

وقالت الحركة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه "في ظل الوضع السياسي المربك وانشغال الكثيرين به حدثت يوم امس عمليات منظمة ومخططة وقوية استهدفت الوصول الى بغداد من جهة محورها الغربي وكانت العمليات بشكل نصف قوس من جسر المثنى شمال غرب بغداد الى اللطيفية جنوب غرب بغداد".

وأضافت الحركة، أن "ابناء الحشد الشعبي المقاوم وابناء القوات المسلحة تصدوا لهذا الهجوم وافشلوه وكبدوا العدو خسائر كبيرة".

وتابعت الحركة، "نحن في الوقت الذي نعاهد فيه ابناء شعبنا بالاستمرار بالتضحية للدفاع عنهم وعن وطننا الحبيب، الا انه من الضروري الاشارة الى ان هناك نقصاً واضحاً وتقصيراً كبيراً في دعم فصائل الحشد الشعبي المقاوم الموجودة في محيط بغداد من ناحية كمية التسليح ونوعيته ومن ناحية الذخيرة وتوفير المستلزمات اللوجستية الاخرى، وهذا سبب سقوط دماء كان من الممكن ان لا تسقط لو كانت هذه الامور معالجة".

ودعت الحركة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وقيادة الحشد الشعبي، الى "القيام بالواجبات بالاسراع في معالجة النقص والخلل الموجود"، مؤكدةً على "ضرورة حسم موضوع تحرير الكرمة والفلوجة بعملية مركزية تستأصل هذا التهديد المحدق بالعاصمة بغداد".

وكانت حركة "عصائب أهل الحق" كشفت الاثنين الماضي عن معلومات جديدة بشأن ما يسمى بـ"ولاية الجنوب" التابعة لتنظيم "داعش"، وفيما حذرت من تكرار استهداف المحافظات الوسطى والجنوبية، دعت الى تنفيذ عملية "مركزية" لتطهير الكرمة.