سوريا تطيح برأس الاستخبارات العسكرية في إسرائيل
تشير التقارير الاسرائيلي انه بالحرب على سوريا كان الرئيس الاسد و الدولة والشعب والجيش السوري موحدين دائما ..
والمنظومة الامنية السورية عملت بتواز و تنسيق تام بينها، وحافظت المنظومة على دورها الريادي على مستوى المنطقة بل على المستوى الاستخباري العالمي وها هي اجهزة مكافحة الارهاب بالعالم تعترف بالقدرات السورية واصبحت بحاجة ماسة لها.
حيث تؤكد الوقائع الميدانية ان سوريا شنت هجومات معاكسة تتناسب مع التحديات الأمنية في كل الجغرافيا و كل على حدى في الوسط والشمال والجنوب ، فكل مركز او جهاز لة رأس – مدير..." يملك صلاحيات التحرك حسب الواقع وحسب "البيئة "
ومن مميزات الاستخبارات والمخابرات السورية كان توفير المعلومات النقية لصناع القرار براس الهرم ، و قاموا بتوفير "تقييم استخباري دوري" للمستويين العسكري والسياسي المهني ، حيث اعتمدت الاستخبارات السورية على محاربة التهديدات بسرية حيث الجبهة عريضة ، وسهلت القيام بعمليات "جراحية" معقدة ، إضافة لتغذية القدرات الهجومية والدفاعية حتى التكنولوجية في حرب " الوعي"، واستطاعت إنجاز "ضربات إستباقية" مفصلية للقيادات القاعدية ، وقامت بتوفير المعلومات التي "تدين" الأعداء ( داعش وجبهة النصرة والجبهة الاسلامية والارتباط الاستخباري مع الدول الداعمة لها وكشفتها ( أمام المجتمع الدولي)
وقامت بجمع سري للمعلومات منها الخام ومنها النقي ووفرت معلومات إستراتيجية من عدة خطوط وقنوات داخل وخارج حدود سوريا، من"أوساط المتطرفين " واخترقت الوكلاء. و المتطوعين والمشغلين ، وقامت بتطوير علاقات سرية خاصة، أخرى، عملت على صيانتها بجدارة من اجل تدفق المعلومات وتصنفيها
كما قامت بتحصين أمن الدولة ومؤسساتها من التهديدات الإرهابية والتجسسية، ، وإحباط النشاطات الاختراقية والحفاظ على الامن الوقائي الشخصيات، بعد توفير المعلومات ومن ثم معالجتها وعملت على توفير إنذار دائم قبل نشوب التوغلات المفصلية أو عمليات إرهابية او اغتيالات عدائية (لتمكين الجيش والقوات الخاصة من تنفيذ ضربات استباقية)، تحت الزنار فساعات الصفر انقلبت لتتحول لساعات سورية فاعلة.
فالنيران التي اشتعلت مؤخرا بالمنطقة كانت بسبب ارتداد الموجات الهائلة من النزوح لجبهة النصرة وداعش والجبهة الاسلامية بسبب الكماشات السورية وما يحيطها من معارك واستنفارات خانقة و حصارات متصاعده.
مما إنهك قدرات المسلحين وإسقاطهم معنويا. بسبب التحرك المتصاعد لقوى الجيش و الاستخبارات والمخابرات السورية وتنامي الطوفان البشري المسلح ( الجيش الشعبي التطوعي )
حيث باتت الروح المعنوية للمسلحين في حالة هبوط مستمر بل اصبحوا بحالة من الهزال " وفقدان الاتجاة مما ادى إلى تقاعس عملياتي على الأرض وعدم المقدرة على إسعاف الجرحى وسحب الجثث، ما دفع بالمقاتلين للموت البطئ .
كان للاستخبارات البحرية والجوية دورٌ رفيع جوا وبحرا في ضرب مقاتلي الاجنحة المسلحة الذين حاولوا الوصول لمساعدة المسلحين في اكثر من جبهة اضافة الى قوة سلاح المدفعية الذي قام بالقصف المركز بواسطة المدفعية طويلة المدى وقد حمل البعض منها على الاكتاف على الطريقة الفيتنامية للوصول الى اعلى المرتفاعات خصوصا على رؤؤس الجبال والتلال مما شكل حاجزا ناريا بين المسلحين وقطع التواصل بينهما.
فغرفة العمليات السورية اعتمدت مسبقا خططا امنية – عسكرية الهدف منها تغيير ميزان الحرب في سورية فقيادات الجيش يملكون مخزون هائل من الخبرة العسكرية وليس خفيا ايضا إن جهاز الاستخبارات السوري ترك وراءه آثارا لها دلائلها في الحرب الخفية على اعدائه.
كشفت الاستخبارات السورية الصندوق الاسود لخارطة الارهاب المتعدد الجنسيات في المنطقة وفضحت مخلفات قطر والسعودية ؟؟؟ وكشفت الحمض النووي الاستخباري المعادي في المنطقة.
اما انجازات هئية الاركان السورية والاستخبارات فيها فكانت اعترافات اعداء سوريا بانجازاتها هي اكبر دليل عليها.
فصمود الجيش السوري في المعارك اليومية على مدى ثلاث سنوات واكثر في الازقة والشوارع والجبال والجرود والسهول لا يمكن ان تتحملة اقوى جيوش العالم ولا يمكن ان يتحملة الجيش الاسرائيلي نفسة فهو لم يتحمل حرب الاستنزاف السورية بجبل الشيخ ولا في الجنوب اللبناني ولا في غزة وقال مركز شتات الاستخباري المتخصص بالشؤون الامنية الاسرائيلية ان اسرائيل تبيع الوهم الاستخباري.
ان القدرة الاستخبارية السورية باختراقاتها النوعية استطاعت الحصول على اهم الاجهزة الالكترونية الاسرائيلية الامريكية والفرنسية, كما اخترقت وسائل الاتصال المشفرة وكشفت زراعة ااجهزة التجسس في بحر طرطوس وحصلت على اهم معدات التجسس واستطاعت الحصول على نوعية جديدة من السلاح الفتاك الذي زود به المسلحين العملاء من قبل امريكا و اسرائيل.
بل تشير التقارير انها استطاعت الاستدارة بتشغيل العملاء انفسهم لصالحها وكان هذا ربحا وفيرا في جردة الحساب مع العدو.
ولكن الاهم ان الصندوق الاسود وبنك المعلومات السوري يعرف مالا تعرفة جميع الدول العربية والاوروبية مجتمعة عن الاختراقات الجهادية القاعدية فيها فالاستخبارات السورية تملك اسماء الضباط العرب والاسرائيلين المتعاملين مع القاعدة والملف حافل ودخانه سيظهر في المفاصل والمنعطفات القادمة.