kayhan.ir

رمز الخبر: 36115
تأريخ النشر : 2016April01 - 19:39
داعيا البرلمان إلى مساعدة حكومته في إنجاز الإصلاح والتغيير الوزاري..

العبادي يعلن تشكيلة حكومية من 16 وزارة ويستثني الدفاع والداخلية من التغيير

بغداد - وكالات : اعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي عن دمج وترشيق التشكيلة الحكومية لتصبح ستة عشر وزارة واستثنى وزارتي الدفاع والداخلية من التغيير الوزاري .

وسلم العبادي قائمة بالمرشحين للوزارات تضم اربعة عشر وزيراً إلى رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري, داعيا البرلمان إلى مساعدة حكومته في إنجاز الإصلاح والتغيير الوزاري.

من جانب اخر حدد رئيس البرلمان سليم الجبوري مهلة عشرة أيام لمناقشة الوزارات وشهر لحسم الهيئات والمناصب الأمنية، فيما أكد أن البرلمان سيعمل مع الحكومة في سبيل إنجاز ذلك خلال المدة المحددة.

وقال الجبوري في بيان "حددنا عشرة أيام لمناقشة الوزارات، وشهرا لحسم الهيئات والمناصب الأمنية والوكالة والتوازن".

وأضاف الجبوري، أن "الإصلاح بنظر البرلمان يشمل بالإضافة للوزارات، كل الهيئات المستقلة والوكالات وإنهاء حالة إدارة الدولة بالوكالة"، مؤكدا أن البرلمان سيعمل مع الحكومة في سبيل انجازها وتعديلها خلال شهر.

من جهته دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إنهاء الاعتصامات المقامة أمام بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد، والاستمرار بالتظاهر في كل جمعة للضغط على البرلمان في التصويت على الكابينة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وقال الصدر في كلمة له من داخل خيمته التي يعتصم فيها بالمنطقة الخضراء وتابعتها "سكاي برس " جاء فيها "علينا الاستمرار بالتظاهرات السلمية الحاشدة بعد كل صلاة جمعة وفي كل محافظات العراق للضغط على البرلمان من أجل التصويت على الكابينة الوزارية التي نأمل أن تكون بعيدة عن حزب السلطة وسلطة الحزب"، داعيا إلى "إنهاء الاعتصام أمام بوابات المنطقة الخضراء".

وخاطب الصدر، المعتصمين بالقول "عليكم الانسحاب المنظم وتوديع القوات الأمنية عن بعد وعدم الاقتراب من المنطقة المحصنة نهائيا"، معتبرا أن أي اعتداء على القوات الأمنية هو اعتداء علي".

وطالب الصدر الكتل السياسية بـ"تحمل المسؤولية الوطنية والتعالي والنظر إلى المصالح العامة لإكمال المشروع الوطني للإصلاح لان العراق سيكون في أعلى مراحل الخطر".

من جهتها أعلنت قوات الحشد الشعبي بمحافظة الانبار أن جماعة داعش الاجرامية أعدمت 35 مدنيا لمحاولتهم الهروب من الفلوجة، فيما أكدت أن داعش هددت بـ"قطع رؤوس وتدمير منازل" من يحاول الفرار من المدينة.

وقال آمر الفوج الأول في لواء كرمة الفلوجة للحشد الشعبي العقيد محمود مرضي الجميلي, إن "عصابات داعش اقدمت على اعدام 35 مدنياً رمياً بالرصاص في الحي الصناعي وفي حي نزال وسط الفلوجة، اثناء محاولتهم الهروب من المدينة من اتجاهات عدة".

وأضاف الجميلي أن "ارهابيي داعش لاحقت العوائل التي حاولت الهروب الى خارج الفلوجة من جهة النعيمية جنوبي المدينة، ومن جهة الصقلاوية شمالاً"، مشيراً الى "داعش نقلتهم الى مكان اعدامهم وسط مدينة الفلوجة"، مؤكداً أن "الارهابيين هددوا المدنيين في الفلوجة بالقتل وقطع الرؤوس في حال محاولة أي شخص الخروج من مناطقهم ، وتدمير منزله بالكامل، إضافة إلى أنه منع الأهالي من الاقتراب من مداخل ومخارج المدينة".

بدوره اكد قائد العمليات الخاصة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن سامي كاظم العارضي أن عمليات تطهير قضاء هيت غرب الرمادي مستمرة .

وقال العارضي في تصريح صحفي امس الجمعة :"مشيرا إلى وجود العبوات الناسفة والألغام والطرق الوعرة شكل عائقا أمام تقد قواتنا لكن الجهد الهندسي يقوم بمعالجتها .

وتابع:" ان القوات الأمنية تمكنت صباح امس من معالجة عجلتين مفخختين يقودهما انتحاريان وتفجيرهما عن بعد قبل الوصول إلى تلك القوات دون وقوع خسائر مادية أو بشرية".