بيروت- إرنا:- وعد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عائلات الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المخوفين في لبنان منذ أكثر من ثلاثة عقود، بمتابعة قضية هؤلاء الدبلوماسيين الأعزاء، فيما أكد وزير العدل اللواء أشرف ريفي أن متابعة هذه القضية هي وظيفة وطنية وإنسانية وتكليف إلهي.

ووصل وفدًا من عائلات الدبلوماسيين الإيرانيين المخطوفين في لبنان، الى بيروت لمتابعة تطورات قضية الدبلوماسيين المخطوفين مع المسؤولين اللبنانيين تزامنًا مع الذكرى الثانية والثلاثين لاختطاف هؤلاء الأعزاء، والتقى الوفد كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير العدل أشرف ريفي، ومدير عام وزارة الخارجية وفيق رحيمي نيابة عن وزير الخارجية جبران باسيل الموجود في البرازيل.

وبعد اللقاء مع الرئيس بري قال سفيرنا في بيروت فتحعلي أن الرئيس بري أعرب على التضامن الكامل مع أسر الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المخطوفين في لبنان. وقال: نظرا لوجود هذا التشابه والرابط الانساني بين ملف الامام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه، وهذا الملف الانساني للديبلوماسيين الايرانيين، فقد وعد دولته بأن يبذل قصاري جهده لمتابعة هذا الأمر ونسأل الله في هذا الشهر الفضيل ان يمن علينا بالخاتمة السعيدة لهذين الملفين الانسانيين.