الحكيم لمبعوث اوباما: الموصل لاهلها ولا يحق لأحد ان يحدد قائمة المشاركين في تحريرها
*المهندس ابو مهدي: اليوم انطلاق الصفحة الثانية من عمليات الإمام الهادي عليه السلام
*خبير امني: لن تتوقف معارك القوات الامنية والحشد الشعبي ألا بعد استعادة الفلوجة
*مصدر عسكري: هروب عناصر "داعش" من كبيسة الى هيت بسبب القصف العنيف
*عضو عن التحالف الوطني: داعش يستفيد من الحرب النفسية والاشاعات
بغداد – وكالات : بحث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع مبعوث الرئيس الامريكي باراك اوباما للتحالف الدولي لقتال داعش بيرت ماغورك معركة الموصل القادمة والانتصارات التي تحققها القوات الأمنية ، مجددا تأكيده على ان الموصل لأهلها من جميع المكونات ولا يحق لأحد ان يحدد قائمة المشاركين في تحريرها.
وذكر بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} ان " سماحته وخلال استقباله ماغورك في مكتبه ببغداد دعا الى الاستعداد بشكل مكثف لمعركة الموصل لرمزية هذه المدينة كونها ستكون منطلقا لكسر ظهر داعش الذي حاول فك الخناق عن نفسه بالخروقات الأمنية الأخيرة، مشددا على تمتع العراق بالاكتفاء الذاتي من الرجال وكلما يطلبه هو الدعم الجوي والمعلومة الاستخبارية والجدية في قطع مصادر التمويل عن داعش".
وقال السيد عمار الحكيم بحسب البيان ان" داعش باتت رهان خاسر وعلى الدول الإقليمية ودول العالم ان تعي ان داعش تهديد عابر للحدود وان له حواضن في بلدان كثيرة وستستفحل هذه الحواضن ما ان تجد لنفسها الظروف المناسبة، محذرا من تمدد الإرهاب اذا سمح له بالحركة في العراق.
ولفت الى ان "وجود القوات التركية في العراق خرق واضح لسيادة العراق ولا يسقط هذا الخرق بالتقادم".
من جانبه أعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس انطلاق الصفحة الثانية من عمليات الإمام علي الهادي عليه السلام اليوم الاحد ، مشددا على أن الانتصار الاخير في صلاح الدين أنهى خطر "داعش"على مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء.
المهندس وفي كلمة له خلال احتفالية أقامتها المقاومة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عدد من أبطال الحشد الشعبي ، أكد أن انتهاء عمليات تحرير جزيرة سامراء قبل يومين يعني انتهاء خطر العصابات الإرهابية عن مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء المقدسة.
المهندس أعلن في كلمته انطلاق الصفحة الثانية من عمليات الإمام علي الهادي عليه السلام اليوم الاحد ، بعد انتهاء عمليات الصفحة الاولى بتحقيق الاهداف المرسومة لها.
من جهة اخرى اكد الخبير الامني عبدالكريم خلف ان الفلوجة اصبحت هدفاً هشاً لا يقوى على تصميم معركة لايقاف الحشد الشعبي والجيش .
خلف وفي حديث مع "قناة الاتجاه " قال ان مواردهم ومواد الاعاشة انتهت . مبينا ان هناك اسلحة واعتدة موجوده لديهم وكذلك انفاق يتنقلون بيها ولكن لا توجد عزيمة على القتال .
واوضح الخبير الامني ان الخطة التي يستخدمها داعش الان هي القيادة اللامركزية وحددت لها قيادات عراقية وتونسية وذلك بسبب التضييق والخسارات العسكرية المتلاحقة . مبيناً ان جميع القيادات الموجودة في الفلوجة غادرت مع اقتراب معركة تحرير الفلوجة .
واضاف خلف ان الفلوجة شهدت في الفترة الماضية حالات اعدامات كثيرة بحق القيادات الوسط وفرض حالة الرعب داخل المدينة بعد شعورهم بفقدان الفلوجة قريباً . مشيرا الى ان المعارك لن تتوقع من قبل الحشد الشعبي والقوات الامنية في حوض الثرثار وسيذهب من غرب بيجي وسامراء الى بحيرة الثرثار ثم شمال ثم باتجاه منطقة حديثة وجنوباً الى هيت وبعد اكمال هذه الدورة فالفلوجة ستضعف كثيراً .
يشار الى ان مصادر استخباراتية كشفت عن خسارة عصابات داعش الإرهابية الحجب الرئيسية لها و دفاعاتها التي كانت تعول عليها في صد الهجوم الأمني على مدينة الفلوجة خلال المعارك الأخيرة التي خاضتها القوات الأمنية لتطهير مناطق جنوب الفلوجة من الدواعش.
واكدت المصادر الاستخبارية خسارة الدواعش لأعداد كبيرة من ابرز مقاتليهم خلال المعارك الأخيرة "،لافتا الى ان ” التوقعات العسكرية تشير الى انهيار الدواعش حال وصول القوات الأمنية الى حدود الفلوجة.
من جهته اكد عضو التحالف الوطني محمد ناجي ان الساحة الامنية والسياسية في العراق مشتركة ولا يمكن فصلها باي حال من الاحوال .
ناجي وفي حديث مع " قناة الاتجاه قال ان التقديرات العسكرية تاخذ بنظر الاعتبار ان لا تبقى منطقة قريبة من بغداد محتلة او مسيطرا عليها من قبل داعش .
واوضح ناجي ما الفائدة والغاية من تحرير مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن العاصمة ولا تشكل خطورة على بغداد وترك مناطق قريبة من بغداد وتهدد امنها
واضاف ناجي ان العدو يستفيد من الحرب النفسية والاشاعة وداعش يستغل وجود عناصره في الفلوجة ومحاولته القيام بعمليات تهدد بشكل مباشر مناطق قريبة من بغداد كما حدث في معسكر طارق الذي حاولوا السيطرة عليه وفشلوا بفضل تواجد القوات الامنية والحشد الشعبي.
بدوره كشف مصدر عسكري في قيادة الفرقة السابعة بمحافظة الأنبار،امس السبت، عن هروب عناصر "داعش" من كبيسة الى مركز قضاء هيت بسبب القصف العنيف.
وقال المصدر ، إن "غالبية عناصر داعش هربوا من ناحية كبيسة الى مركز قضاء هيت بسبب القصف العنيف للطيران واندلاع اشتباكات مسلحة فيما بينهم".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الطيران الجوي وبالتنسيق مع الفرقة السابعة بالجيش قصف حتى الان اكثر من 15 هدفاً لداعش في قضاء هيت وناحية كبيسة التابعة لها (70كم غرب الرمادي)".
يذكر أن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي، اعلن السبت، عن مقتل 15 عنصراً من "داعش" بصد هجوم للجماعات الارهابية شرق الرمادي.