kayhan.ir

رمز الخبر: 3537
تأريخ النشر : 2014July09 - 21:47
احسان اوغلو: "اردوغان" مهووس بالنظام الرئاسي ويجب انتخاب شخصية لا تعادي أحدا..

الحركة القومية التركية: "اردوغان" ضحى بالقيم القومية والمعنوية في سبيل مطامحه الرئاسية

انقرة – وكالات انباء:- أعلن رئيس حزب "الحركة القومية" المعارض دولت بهشلي أن حزبه يعدّ اعتراضاً على ترشّح أردوغان للانتخابات، سيقدّمه للجهات المختصة قبل نشر القائمة النهائية للمرشحين في الجريدة الرسمية، في 11 من الشهر الجاري، وانتقد أمراً أصدره رئيس الوزراء بفتح المنفذ الحدودي مع أرمينيا، تزامناً مع اقتراب الاقتراع، إذ اتهمه بـ"التضحية بالقيم القومية والمعنوية، في سبيل مطامحه الرئاسية". ووصف بهشلي إحسان أوغلو بأنه "رجل علم وديبلوماسي محنك".


من جانبه اعتبر "أكمل الدين إحسان أوغلو" مرشّح المعارضة لانتخابات الرئاسة في تركيا، الاقتراع سيكون الأكثر أهمية في تاريخ البلاد وانتقد "هوس" منافسه رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" بالنظام الرئاسي، داعياً إلى انتخاب شخصية لا تعادي أحداً ولا تتبنّى سياسة إقصاء.

وقال اوغلو: "ان رئيس الجمهورية يجب أن يكون بمثابة حكم يقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب السياسية، وأن يكون أباً للعائلة التركية الكبيرة المؤلفة من 76 مليون شخص". ورأى أن الانتخابات ستكون الأكثر أهمية في تاريخ تركيا، لأن الشعب سيختار رئيسه للمرة الأولى في تاريخه، من خلال الاقتراع الحر المباشر.

ونبّه إلى أن الاقتراع ليس انتخابات عامة أو محلية، أو صراعاً بين السلطة والمعارضة، مشدداً على وجوب أن يكون رئيس الجمهورية رجلاً لا يعادي أحداً من الشعب، ولا يتبنّى سياسة إقصاء ضد أحد، لأن الرئيس وفق الدستور يمثّل كل أطياف المجتمع، فيما أن السياسة مكانها الأحزاب والبرلمان.

وأكد رئيس منظمة التعاون الاسلامي السابق ضرورة بقاء النظام البرلماني في تركيا، مذكراً بأن النظام الرئاسي "المهووس به كثيرون، ليس معمولاً به سوى في عدد ضئيل من دول العالم. مشدداً أن الدولة التركية لم تعرف في تاريخها نظاماً فيدرالياً، وقال "لم نشهد في تاريخنا سوى دولة واحدة لها لغة واحدة، ولا يمكن أن يكون هناك نظام فيدرالي". أما أردوغان فقد اتهم أحزاب المعارضة باللجوء إلى، أساليب ملتوية، بالتعاون مع الدولة الموازية (جماعة الداعية فتح الله غولن)، للفوز على الخصم بطرق غير شريفة أبعد ما تكون عن السياسة، وتابع قائلا: "سنكون خلال الانتخابات يداً واحدة لنتصدى لكل من يرغب في إظهارنا ضعفاء، سنتصدى لهم مجتمعين، إذ في الاتحاد قوة وعظمة وبنا ستكبر تركيا". وكرّر اردوغان أن تركيا في صدد دخول عهد جديد من خلال انتخابات الرئاسة، مشدداً على أن حزب العدالة والتنمية سيظهر خلال الاقتراع حجم الفارق بينه وبين الأحزاب الأخرى، كما أثبتنا ذلك في الانتخابات المحلية الأخيرة.

واعتبر، انتخابات الرئاسة ستكون مؤشراً قوياً لما يمكننا أن نحقّقه في الانتخابات النيابية المقررة عام 2015". واضاف: "ان السياسة هي فن إدارة الشعوب، خدمت الشعب التركي من عمر 18 سنة، حتى بلغت الستين، بمنطق الخادم، ولم أكن يوماً سيداً عليه".